قُلْتُ : أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ )؟
قَالَ : « هُوَ الرَّجُلُ يَقْبَلُ الدِّيَةَ أَوْ يُصَالِحُ (١) ، ثُمَّ يَجِيءُ بَعْدَ ذلِكَ (٢) ، فَيُمَثِّلُ أَوْ يَقْتُلُ ، فَوَعَدَهُ اللهُ عَذَاباً أَلِيماً ». (٣)
٤٨ ـ بَابٌ (٤)
١٤٤١٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَ (٥) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (٦) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ الْحَنَّاطِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ (٧) قَتَلَ رَجُلاً مُسْلِماً عَمْداً (٨) ، فَلَمْ يَكُنْ لِلْمَقْتُولِ أَوْلِيَاءُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلاَّ أَوْلِيَاءُ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ مِنْ قَرَابَتِهِ؟
فَقَالَ : « عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَعْرِضَ عَلى قَرَابَتِهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ (٩) الْإِسْلَامَ ، فَمَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ ، فَهُوَ وَلِيُّهُ (١٠) ، يَدْفَعُ الْقَاتِلَ إِلَيْهِ ، فَإِنْ (١١) شَاءَ قَتَلَ ، وَإِنْ شَاءَ عَفَا ، وَإِنْ (١٢) شَاءَ
__________________
(١) في « بف » : « ويصالح ». وفي « بح » : « أو يصلح ».
(٢) في « ك ، م ، ن ، بف ، بن ، جد » والوسائل والفقيه والتهذيب : ـ « ذلك »
(٣) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٧٨ ، ح ٦٩٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. الفقيه ، ج ٤ ، ص ١١١ ، ح ٥٢١٨ ، معلّقاً عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٧٦ ، ح ١٦١ ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهماالسلام ، إلى قوله : « بإحسان إذا أيسر » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ٨٧٠ ، ح ١٦٣٢١ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ١٢٠ ، ح ٣٥٢٩٨ ، إلى قوله : « بإحسان إذا أيسر » ؛ وفيه ، ص ١٢١ ، ح ٣٥٣٠٢ ، من قوله : « قلت : أرأيت قوله عزّوجلّ ».
(٤) في « بن » : + « آخر ». وفي « جد » : ـ « باب ».
(٥) في السند تحويل بعطف طبقتين على طبقتين.
(٦) في « بح » : + « جميعاً ».
(٧) في الفقيه : ـ « مسلم ».
(٨) في « ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : ـ « عمداً ».
(٩) في العلل : « من أهل الذمّة ».
(١٠) في « بح » : ـ « وليّه ».
(١١) في « جد » : « وإن ».
(١٢) في « بف » : « فإن ».