عِلْمَ لِي بِهِ ». (١)
١٤٤٢٧ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْقَسَامَةِ : أَيْنَ كَانَ بَدْؤُهَا؟
قَالَ (٢) : « كَانَ مِنْ قِبَلِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لَمَّا كَانَ بَعْدَ فَتْحِ خَيْبَرَ ، تَخَلَّفَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَنْ أَصْحَابِهِ ، فَرَجَعُوا فِي طَلَبِهِ ، فَوَجَدُوهُ مُتَشَحِّطاً فِي دَمِهِ قَتِيلاً ، فَجَاءَتِ الْأَنْصَارُ إِلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَتْ (٣) : يَا رَسُولَ اللهِ ، قَتَلَتِ الْيَهُودُ صَاحِبَنَا ، فَقَالَ : لِيُقْسِمْ (٤) مِنْكُمْ خَمْسُونَ رَجُلاً عَلى أَنَّهُمْ قَتَلُوهُ ، قَالُوا (٥) : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ (٦) نُقْسِمُ (٧) عَلى مَا لَمْ نَرَهُ (٨)؟ قَالَ (٩) : فَيُقْسِمُ الْيَهُودُ ، فَقَالُوا (١٠) : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنْ يُصَدِّقُ الْيَهُودَ؟ فَقَالَ : أَنَا إِذاً (١١) أَدِي صَاحِبَكُمْ ».
فَقُلْتُ لَهُ : كَيْفَ الْحُكْمُ فيها (١٢)؟
فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَكَمَ فِي الدِّمَاءِ مَا لَمْ يَحْكُمْ فِي شَيْءٍ مِنْ حُقُوقِ
__________________
(١) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٦٨ ، ح ٦٦٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. قرب الإسناد ، ص ٩٧ ، ح ٣٢٩ ، بسنده عن حنان بن سدير الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٦١٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ١٥٦ ، ح ٣٥٣٧٢.
(٢) في « بف ، بن » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب : « فقال ».
(٣) في « م ، بح ، بف » : « فقال ». وفي الوسائل : « فقالوا ».
(٤) في « ك » : « فيقسم ».
(٥) في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « فقالوا ».
(٦) في « ك ، ل ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والتهذيب : ـ « كيف ».
(٧) في الوافي والفقيه : « أنقسم » بدل « كيف نقسم ».
(٨) في « ع ، ك ، ل ، بح ، بف ، بن » والوسائل : « لم نر ».
(٩) في « ع ، ك ، م ، ن » : « فقال ».
(١٠) في « ل ، بن » والوسائل والتهذيب : « قالوا ».
(١١) في « م ، بح ، جد » : « إذن ».
(١٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب. وفي المطبوع : ـ « فيها ».