١٤٤٥٤ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (١) :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « إِذَا مَاتَ وَلِيُّ الْمَقْتُولِ ، قَامَ وَلَدُهُ مِنْ بَعْدِهِ مَقَامَهُ بِالدَّمِ (٢) ». (٣)
١٤٤٥٥ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام (٤) : إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : ( وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً ) (٥) فَمَا هذَا الْإِسْرَافُ الَّذِي نَهَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَنْهُ؟
قَالَ : « نَهى أَنْ يَقْتُلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ ، أَوْ يُمَثِّلَ بِالْقَاتِلِ (٦) ».
قُلْتُ : فَمَا مَعْنى قَوْلِهِ : ( إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً )؟
قَالَ : « وَأَيُّ نُصْرَةٍ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُدْفَعَ الْقَاتِلُ إِلى أَوْلِيَاءِ (٧) الْمَقْتُولِ فَيَقْتُلَهُ (٨) ، وَلَا تَبِعَةَ تَلْزَمُهُ مِنْ قَتْلِهِ فِي دِينٍ وَلَا دُنْيَا ». (٩)
١٤٤٥٦ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ
__________________
ح ٦٠٨ ، بسنده عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام الوافي ، ج ١٦ ، ص ٧٧٣ ، ح ١٦١٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ١٦٠ ، ذيل ح ٣٥٣٧٨.
(١) في « ك » وحاشية « جت » والتهذيب ، ح ٦٨٢ : « أصحابه ».
(٢) في التهذيب ، ح ٦٨٢ : « في الدية ». وفي التهذيب ، ح ٧٠٢ : ـ « بالدم ».
(٣) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٧٩ ، ح ٧٠٢ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ١٧٢ ، ح ٥٣٩٧ ؛ والتهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٧٤ ، ح ٦٨٢ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ١٦ ، ص ٨٦٤ ، ح ١٦٣٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٥٣٢٠.
(٤) في الوسائل : « لأبي عبد الله عليهالسلام ».
(٥) الإسراء (١٧) : ١٠٣٣.
(٦) في « ك » : « القاتل ».
(٧) في « بف ، جد » والوافي : « ولي ».
(٨) في « ك » : « فيقتل ». وفي الوسائل : « فيقتلنّه ».
(٩) راجع : تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ٦٧ الوافي ، ج ١٦ ، ص ٨٧١ ، ح ١٦٣٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٥٣١٢ ، إلى قوله : « أو يمثّل بالقاتل » ؛ وفيه ، ص ١٣١ ، ح ٣٥٣٢١ ، من قوله : « قلت : فما معنى قوله ».