جَعَلْتُهَا بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ ». (١)
١٧ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ
١٤٦٤٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (٢) ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ شَهِدَ لَهُ رَجُلَانِ بِأَنَّ لَهُ عِنْدَ رَجُلٍ خَمْسِينَ دِرْهَماً ، وَجَاءَ آخَرَانِ ، فَشَهِدَا بِأَنَّ لَهُ عِنْدَهُ مِائَةَ دِرْهَمٍ ، كُلُّهُمْ شَهِدُوا فِي مَوْقِفٍ؟
قَالَ : « أَقْرِعْ بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ اسْتَحْلِفِ الَّذِينَ أَصَابَهُمُ الْقَرْعُ (٣) بِاللهِ أَنَّهُمْ يَحْلِفُونَ (٤) بِالْحَقِّ (٥) ». (٦)
١٤٦٤٧ / ٢. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْعَطَّارِ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ ، فَجَاءَ رَجُلٌ بِشُهُودٍ (٧) أَنَّ هذِهِ الْمَرْأَةَ امْرَأَةُ فُلَانٍ ، وَجَاءَ آخَرُونَ ، فَشَهِدُوا أَنَّهَا امْرَأَةُ فُلَانٍ ، فَاعْتَدَلَ الشُّهُودُ ، وَعُدِّلُوا؟
__________________
(١) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٣٤ ، ح ٥٧٣ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٩ ، ح ١٣٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ١٦ ، ص ٩٣١ ، ح ١٦٤١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٢٥٠ ، ح ٣٣٦٩٧.
(٢) في « بف » : « بعض أصحابه ». وفي الوسائل : ـ « بعض أصحابنا » ، وهو سهوٌ ، كما يدلّ على ذلك ملاحظة طبقةالمثنّى الحنّاط الذي يروي عنه أمثال أحمد بن محمّد بن أبي نصر وعبد الرحمن بن أبي نجران والحسن بن عليّ الخزّاز ؛ فإنّ هؤلاء كلّهم في طبقة مشايخ إبراهيم بن هاشم والد عليّ. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٣٨٢ ، ـ ٣٨٦.
(٣) في حاشية « بح » : « القرعة ».
(٤) في الوافي والتهذيب : « يشهدون ».
(٥) في المرآة : « لعلّه محمول على ما إذا كانت الشهادتان على واقعة خاصّة لم يمكن الجمع بينهما ».
(٦) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٣٥ ، ح ٥٧٨ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٤١ ، ح ١٣٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ١٦ ، ص ٩٣٧ ، ح ١٦٤٢٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٢٥٢ ، ح ٣٣٧٠١.
(٧) في الوافي والتهذيب والاستبصار : + « فشهدوا ».