قَالَ : « يُقْرَعُ بَيْنَ الشُّهُودِ (١) ، فَمَنْ خَرَجَ سَهْمُهُ فَهُوَ الْمُحِقُّ (٢) ، وَهُوَ أَوْلى بِهَا (٣) ». (٤)
١٨ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ
١٤٦٤٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛
وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنْ جَارِيَةٍ لَمْ تُدْرِكْ ـ بِنْتِ سَبْعِ سِنِينَ ـ مَعَ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ ادَّعَى (٥) الرَّجُلُ أَنَّهَا مَمْلُوكَةٌ لَهُ ، وَادَّعَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّهَا ابْنَتُهَا؟
فَقَالَ : « قَدْ قَضى فِي هذَا عَلِيٌّ عليهالسلام ».
قُلْتُ : وَمَا قَضى فِي هذَا (٦)؟
قَالَ : « كَانَ يَقُولُ : النَّاسُ كُلُّهُمْ أَحْرَارٌ إِلاَّ مَنْ أَقَرَّ عَلى نَفْسِهِ بِالرِّقِّ وَهُوَ مُدْرِكٌ ، وَمَنْ أَقَامَ بَيِّنَةً عَلى مَنِ (٧) ادَّعى مِنْ (٨) عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ ، فَإِنَّهُ يُدْفَعُ إِلَيْهِ يَكُونُ (٩) لَهُ رِقّاً ».
قُلْتُ : فَمَا تَرى أَنْتَ؟
قَالَ : « أَرى أَنْ أَسْأَلَ الَّذِي ادَّعى أَنَّهَا مَمْلُوكَةٌ لَهُ (١٠) عَلى مَا ادَّعى ، فَإِنْ أَحْضَرَ شُهُوداً
__________________
(١) في « بن » والوسائل : « بينهم » بدل « بين الشهود ».
(٢) في « بح ، بف » : « الحقّ ».
(٣) في « ك » : ـ « بها ».
(٤) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٣٥ ، ح ٥٧٩ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ١٣٩ ، معلّقاً عن عليّ الوافي ، ج ١٦ ، ص ٩٣٧ ، ح ١٦٤٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٢٥٢ ، ح ٣٣٧٠٢.
(٥) في « ن » : « وادّعى ».
(٦) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي « جت » والمطبوع : + « عليّ عليهالسلام ».
(٧) في الوافي والتهذيب : « ما ».
(٨) في « جت » : « في ».
(٩) في الوسائل والتهذيب : « ويكون ».
(١٠) في « ن » وحاشية « بن » والوافي والوسائل والتهذيب : + / « بيّنة ».