كتاب أبي عمر والزاهد ـ بإسناده الى محمّد بن مسلم ، مثله (٤) .
٢٦٩ / ٤٤ ـ وعن أبي بكر محمّد بن عمر الجعابي ، عن عبد الكريم بن محمّد ، عن سهل بن زنجلة الرازي ، عن ابن أبي اُويس ، عن أبيه ، عن حميد بن قيس ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث ، قال : « اما والله لو أنَّ رجلاً صفّ قدميه بين الركن والمقام مصلّياً ، ولقى الله ببغضكم أهل البيت لدخل النار » .
٢٧٠ / ٤٥ ـ وعن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام ، عن مرازم ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما بال أقوام من اُمّتي ، إذا ذكر عندهم إبراهيم وآل إبراهيم استبشرت قلوبهم وتهلّلت وجوههم ، وإذا ذكرت وأهل بيتي اشمأزّت قلوبهم وكلحت (١) وجوههم ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً لو أنّ رجلاً لقي الله بعمل سبعين نبيّاً ، ثم لم يلقه بولاية أولي الأمر منّا [ أهل البيت ] (٢) ما قبل الله منه صرفاً ولا عدلاً » .
٢٧١ / ٤٦ ـ عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى : عن أبي البركات عمر
__________________________
(٤) تأويل الآيات ص ٢٩ .
٤٤ ـ امالي المفيد ص ٢٥٢ ح ٢ ، امالي الطوسي ج ١ ص ٢٥٣ ، عنهما في البحار ج ٢٧ ص ١٧٣ ح ١٧ .
٤٥ ـ امالي المفيد ص ١١٥ ح ٨ ، عنه في البحار ج ٢٧ ص ١٩٢ ح ٤٩ .
(١) الكلوح : تكشر في عبوس ( لسان العرب ج ٢ ص ٥٧٤ ) .
(٢) اثبتناه من المصدر .
٤٦ ـ بشارة المصطفى ص ٦٩ ، عنه في البحار ج ٢٧ ص ١٩٥ ح ٥٤ .