يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت ، ولو أنّ عبدا عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنين وسبعين نبيّاً ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت ، والّا كبّه (٢) الله على منخريه في نار جهنّم » .
٢٧٤ / ٤٩ ـ وعن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) انه قال : « امتي امتي ، اذا اختلف الناس بعدي وصاروا فرقة فرقة ، واجتهدوا في طلب الدين الحق حتى تكونوا مع أهل الحقّ ، فان المعصية في دين الحقّ تغفر ، والطاعة في دين الباطل لا تقبل » .
٢٧٥ / ٥٠ ـ فرات بن ابراهيم الكوفي في تفسيره : عن الحسين بن سعيد معنعناً عن سعد بن طريف ، قال : كنت جالساً عند أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فجاءه عمرو بن عبيد ، فقال : أخبرني عن قول الله : ( وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ * وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ) (١) ؟ قال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : « ( قد أخبرك ) (٢) أن التوبة والايمان والعمل الصالح لا يقبلها (٣) الّا بالاهتداء ـ الى أن قال ـ وأمّا الاهتداء فَبِولاة الأمر ونحن هم » ، الخبر .
٢٧٦ / ٥١ ـ وعن عبيد بن كثير معنعناً عن أبي جعفر محمّد بن علي
__________________________
(٢) وفيه : اكبه .
٤٩ ـ جامع الاخبار ص ٢٠٨ الفصل ١٤١ ، عنه في البحار ج ٢٧ ص ١٩٧ ح ٥٨ .
٥٠ ـ تفسير فرات الكوفي ص ٩١ ، عنه في البحار ج ٢٧ ص ١٩٧ ح ٦٠ .
(١) طه ٢٠ : ٨١ ، ٨٢ .
(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٣) في المصدر : لا يقبل .
٥١ ـ تفسير فرات الكوفي ص ٩٣ ، وعنه في البحار ج ٢٧ ص ١٩٧ ح ٦١ .