موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « بئس العبد القاذورة » .
١٠٩٦ / ٢ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « واذا أردت دخول الحمام ، وان لا تجد في رأسك ما يؤذيك ، فابدأ قبل دخولك (١) بخمس جرع (٢) من ماء فاتر ، فانك تسلم من وجع الرأس والشقيقة » .
وقيل (٣) : خمس مرّات يصب الماء الحار عليه (٤) قبل دخول الحمام .
وقال ( عليه السلام ) في تدبير الفصول (٥) : « آيار : وهو آخر فصل الربيع ينفع فيه دخول الحمام أول النهار ، أيلول : ويجتنب فيه لحم البقر والاكثار من الشواء ودخول الحمام ، تشرين الآخر : ويقلل فيه من دخول الحمام ، كانون الآخر : وينفع فيه دخول الحمام أول النهار » .
وقال ( عليه السلام ) (٦) : « واياك والحمام اذا احتجمت فان الحمى الدائمة تكون فيه (٧) » .
__________________________
٢ ـ الرسالة الذهبية ص ٢٩ .
(١) في المصدر : عند دخول الحمام .
(٢) وفيه : حسوات .
(٣) نفس المصدر ص ٣٠ .
(٤) في نسخة : خمس أكف ماء حار تصبه على رأسك .
(٥) الرسالة الذهبية ص ١٧ ـ ٢٠ .
(٦) نفس المصدر ص ٥٩ .
(٧) وفيه : منه .