عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال : إن كل شئ عليك تصلي فيه يسبح معك (١).
بيان : يدل على استحباب كثرة الملابس في الصلاة حتى الخواتيم.
١٦ ـ العيون : عن محمد بن الحسين بن يوسف البغدادي ، عن علي بن محمد بن عنبسة ، عن الحسين بن محمد العلوي ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوآله وفي يده خاتم فصه جزع يماني ، فصلى بنافيه فلما قضى صلاته دفعه إلي وقال : يا علي تختم به في يمينك وصل فيه ، أما علمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة ، وأنه يسبح ويستغفر ، وأجره لصاحبه (٢) ١٧ ـ دعائم الاسلام : عن علي عليهالسلام أنه قال : في المرءة تصلي في الدرع و الخمار إذا كانا كثيفين ، وإن كان معهما إزار أو ملحفة فهو أفضل ، ولا تجزي الحرة أن تصلي بغير خمار أو قناع (٣).
وروينا عن رسول صلىاللهعليهوآله أنه قال : لا يقبل الله صلاة جارية قد حاضت حتى تختمر : فهذا في الحره فأما المملوكة فليس عليها أن تختمر (٤).
وروينا عن جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه سئل هل على الامة أن تقنع رأسها إذا صلت؟ قال : لا ، كان أبي عليهالسلام إذا رأى أمة تصلي وعليها مقنعة ضربها ، ليعلم الحرة من الامة (٥).
وروينا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه كره للمرءة أن تصلي بلاحلي.
وقال لاتصلي المرءة إلا وعليها من الحلي أدناه خرص فما فوقه ولا تصلي إلا وهي مختضبة فإن لم تكن مختضبة فلتمس مواضع الحناء بخلوق (٦).
وقد روينا عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مرنساءك لا يصلين معطلات ، فان لم يجدن فليعقدن في أعناقهن ولو السير ، ومرهن فليغيرن أكفهن
____________________
(١) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٥.
(٢) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٣٢.
(٣ ـ ٥) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٧٧.
(٦) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٧٧.