القول في الجميع ، ويمكن حمل الاكثر على الكراهة.
٣٣ ـ الهداية : قال الصادق عليهالسلام : صل في شعر ووبر كل ما أكلت لحمه ، وما لم تأكل لحمه فلاتصل في شعره ووبره (١).
٣٤ ـ قرب الاسناد وكتاب المسائل : باسنادهما عن علي بن جعفر ، عن أخبه موسى عليهالسلام قال : سألته عن لبس السمور والسنجاب والفنك قال : لايلبس ولايصلى فيه إلا أن يكون ذكيا (٢).
٣٥ ـ العلل : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال الله عزوجل لموسى عليهالسلام ( فاخلع نعليك ) (٣) لانها كانت من جلد حمار ميت (٤).
٣٦ ـ كمال الدين : عن محمد بن علي بن حاتم ، عن أحمد بن عيسى الوشا ، عن أحمد بن طاهر ، عن محمد بن بحر ، عن محمد [ أحمد ] بن مسرور ، عن سعد بن عبدالله القمي قال : دخلت مع أحمد بن إسحاق على أبي محمد عليهالسلام وعلى فخذه الايمن غلام يناسب المشتري في الخلقة والمنظر ، فأردت أن أسأله عن مسائل ، فقال : سل قرة عيني عنها ـ وأومأ إلى الغلام [ فقال له الغلام سل ] عما بدالك فكان فيما سألته أخبرني يا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله عن أمر الله تبارك وتعالى لنبيه موسى عليهالسلام ( فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس ) فان فقهاء القريقين يزعمون أنها كانت من إهاب الميتة.
فقال القائم عليهالسلام : من قال ذلك فقد افترى على موسى واستجهله في نبوته لانه ماخلا الامر فيها من خطبين إما أن تكون صلاة موسى فيها جائزة أو غير جائزة : فان كانت
____________________
(١) الهداية ص ٣٣.
(٢) قرب الاسناد ص ١١٨ ط حجر ، ص ١٥٨ ط نجف. البحار ج ١٠ ص ٢٦٩.
(٣) طه : ١٢.
(٤) علل الشرايع ج ١ ص ٦٣.