الصلاة ، وأروي أنه لا بأس بدم البعوض والبراغيث (١).
وأروى ليس دمك مثل دم غيرك ونروى قليل البول والغائط والجنابة وكثيرها سواء لا بد من غسله إذا علم به ، فإذا لم يعلم به أصابه أم لم يصبه ، رش على موضع السك الماء ، فان تيقن أن في ثوبه نجاسة ولم يعلم في أي موضع على الثوب غسل كله (٢).
ونروى أن بول ما لايجوز أكله في النجاسة ذلك حكمه ، وبول ما يؤكل لحمه فلا بأس به (٣).
بيان : قدمرالكلام في تلك الاحكام في كتاب الطهارة.
٧ ـ كتاب المسائل : لعلي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن رجل أص [ ب ثو ] به خنزير فذكروهو في صلاته [ قال : ] فليمض فلا بأس ، وإن لم يكن دخل في صلاته فلينضح ما أصاب من ثوبه إلا أن يكون فيه أثر فيغسله (٤).
٨ ـ ومنه : قال : سألته عن ثياب النصرانى واليهودي أيصلح أن يصلي فيه المسلم؟ قال : لا (٥).
بيان : الجواب الاول يدل على عدم وجوب غسل مالاقاه الخنزير يابسا على الظاهر ، والثاني محمول على العلم بالملاقاة رطبا أو على الاستحباب ، كما عرفت.
٩ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : سئل علي بن أبي طالب عليهالسلام عن الصلاة في الثوب الذي فيه أبوال الخنافس ودماء البراغيث ، فقال : لا بأس (٦).
١٠ ـ دعوات الراوندى : عن محمد بن علي عليهالسلام أنه سئل عن قوله تعالى :
____________________
(١ ـ ٣) فقه الرضا ص ٤١.
(٤) المسائل المطبوع في البحار ج ١٠ ص ٢٥٦.
(٥) المسائل المطبوع في البحار ج ١٠ ص ٢٦٢.
(٦) نوادر الراوندى : لم نجده وقدمر في ج ٨٠ ص ١١٠ وفيه الخفافيش.