٧
* ( باب ) *
* ( حكم المختضب في الصلاة ) *
١ ـ العلل : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار عن يونس ، عن جماعة من أصحابنا قال : سئل أبوعبدالله عليهالسلام ما العلة التي من أجلها لا يحل للرجل أن يصلي وعلى شاربه الحنا؟ قال : لانه لا يتمكن من القراءة والدعاء (١).
٢ ـ ومنه : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، وغيره ، عن أبان ، عن مسمع بن عبدالملك قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لا يصلي المختضب ، قلت : جعلت فداك ولم؟ قال : إنه محصر (٢).
بيان : محصر أي ممنوع عن القراءة والذكر ، وبعض أفعال الصلاة ، قال في النهاية : الا حصار المنع والحبس ، يقال أحصره المرض أو السلطان : إذا منعه عن مقصده ، فهو محصر ، وحصره إذا حبسه فهو محصور.
٣ ـ قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن الرجل والمرءة أيصلح لهما أن يصليا وهما مختضبان بالحناء والوسمة؟ قال : إذا برزالفم والمنخر فلا بأس (٣).
٤ ـ المحاسن : عن أبيه ، عن أبان ، عن مسمع بن عبدالملك قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لا يختضب الجنب ولا يجامع المختضب ، ولا يصلي المختضب
____________________
(١) علل الشرائع ج ٢ ص ٣٢.
(٢) علل الشرائع ج ٢ ص ٤٢.
(٣) قرب الاسناد ص ٩١ ط حجر ، ومثله في المسائل : البحارج ١٠ ص ٢٦٩.