( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، صلّى صلاة الكسوف بالناس ، فقرأ سورة الحج ، ثم ركع قدر القراءة ، ثم رفع صلبه (١) فقرأ قدر الركوع ، ثم ركع مرة أُخرى ، ( ثم رفع رأسه ) (٢) ثم سجد قدر الركوع ، ثم رفع رأسه فدعا بين السجدتين على قدر السجود ، ثم سجد الأُخرى ، ثم قام فقرأ سورة الروم ، ثم ركع قدر القراءة ، ثم رفع صلبه فقرأ قدر الركوع ، ثم ركع قدر القراءة ، ثم رفع رأسه ثم سجد سجدتين ، فكان فراغه حيث تجلّت الشمس ، فمضت السنة أن صلاة الكسوف ركعتان ، فيهما أربع ركعات وأربع سجدات » .
قلت : روى الشيخ في التهذيب : عن البختري ، ما يقرب منه ، وحمله على التقية (٣) .
٦٧٠١ / ٦ ـ الصدوق في المقنع : إذا انكسفت الشمس أو القمر ، أو زلزلت الأرض ، أو هبّت الريح : ريحاً صفراء أو سوداء أو حمراء أو ظلمة ، فصلّ عشر ركعات ، وأربع سجدات بتسليمة واحدة ، تقرأ في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب وسورة ، فإن بَعَّضت السورة في كل ركعة ، فلا تقرأ في ثانيهما (١) الحمد ، واقرأ السورة من الموضع الذي بلغت ، ومتى أتممت سورة في ركعة ، فاقرأ في الركعة الثانية الحمد ، وإذا أردت أن تصلّيهما ، فكبّر ثم اقرأ الحمد وسورة ، ثم اركع ، ثم ارفع رأسك من الركوع بالتكبير ، فاقرأ فاتحة الكتاب وسورة ، ثم اركع
__________________________
(١) صلبه : ليس في المصدر .
(٢) في المصدر : قدر الركوع .
(٣) التهذيب ج ٣ ص ٢٩١ ح ٦ ، وفيه : عن أبي البختري ، وهو الصواب .
٦ ـ المقنع ص ٤٤ .
(١) في المصدر : ثانيتهما .