[ ٨٦٨٠ ] ١٥ ـ وعنه ( صلوات الله عليه ) : « أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يطوي فراشه ، ويشدّ مئزره ، في العشر الأواخر من شهر رمضان ، وكان يوقظ اهله ليلة ثلاث وعشرين ، وكان يرشّ وجوه النّيام بالماء ، في تلك الليلة ، وكانت فاطمة ( عليها السلام ) ، لا تدع أحدا من أهلها ينام تلك الليلة ، وتداويهم بقلّة الطعام ، وتتأهّب لها من النهار ، وتقول : محروم من حرم خيرها » .
[ ٨٦٨١ ] ١٦ ـ وعن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « ليلة سبع عشرة من شهر رمضان ، الليلة التي التقى فيها الجمعان ، وليلة تسع عشرة ، فيها يكتب الوفد ، وفد السنة ، وليلة إحدى وعشرين ، [ الليلة ] (١) التي مات فيها أوصياء النبيّين ( عليهم السلام ) ، وفيها رفع عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، وقبض موسى بن عمران ( عليه السلام ) ، وليلة ثلاث وعشرين ، يرجى فيها ليلة القدر » .
[ ٨٦٨٢ ] ١٧ ـ السيد علي بن طاووس ، في كتاب عمل شهر رمضان ، المسمّى بالمضمار : عن كتاب الصيام لعلي بن فضّال ، بإسناده إلى عبد الله بن سنان ، قال : سألته عن النّصف من شعبان ، فقال : « ما عندي فيه شيء ، ولكن إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان ، قسم فيها الأرزاق ، وكتب فيها الآجال ، وخرج منها (١) صكاك (٢)
__________________________
١٥ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٨٢ .
١٦ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٨٢ .
(١) أثبتناه من المصدر .
١٧ ـ إقبال الأعمال ص ١٨٤ .
(١) في المصدر : فيها .
(٢) الصك كتاب كالسجل تكتب فيه المعاملات
وجمعه صكاك ( مجمع =