الرجوع إلى مدينة الرسول
وصلت السيدة زينب الكبرى إلى وطنها الحبيب ، ومسقط رأسها ، ومهاجَر جدّها الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وكانت قد خرجت من المدينة قبل شهور ، وهي في غاية العز والإحترام بصُحبة إخوتها ورجالات أسرتها ، واليوم قد رجعت إلى المدينة وليس معها من أولئك السادة الأشاوس سوى ابن أخيها الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهالسلام فرأت الديار خالية مِن آل الرسول الطاهرة.
وترى ديارَ أميّةٍ معمورةً |
|
وديار أهل البيت منهم خالية |
وجاء في التاريخ : أنّ السيدة زينب عليهاالسلام لمّا وصلت إلى المدينة توجّهت نحو مسجد جدّها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومعها جماعة من نساء