وإذا سمّت فقل : يرحمك الله ، وللمنافق : يرحمكم الله ، تريد بذلك الملائكة الموكلين به وتقول للمرأة : عافاك الله ، وللمريض : شفاك الله ، وللمغموم والمهموم : فرجك الله ، وللغلام : ودعك (١) الله وأنشأك ـ إلى أن قال ـ ولإِمام المسلمين : صلّى الله عليك » .
[ ٩٧٤٠ ] ٣ ـ وروي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كان يقول لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا عطس : « [ رفع الله ذكرك وقد فعل . وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول لأمير المؤمنين إذا عطس ] (١) : أعلى الله كعبك وقد فعل » .
[ ٩٧٤١ ] ٤ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن عبد الله بن أبي يعفور ، قال : حضرت مجلس أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، إذ عطس رجل في مجلسه ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « رحمك الله » قالوا : آمين ، فعطس أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، فخجلوا ولم يحسنوا أن يردّوا عليه ، قال : « فقولوا : أعلى الله ذكرك .
قال : وإذا أراد تسميت المؤمن فليقل : يرحمك الله ، وللمرأة : عافاك الله ، وللصبي : زرعك الله ، وللمريض : شفاك الله ، وللذمّي : هداك الله ، وللنبّي والإِمام ( صلوات الله عليهما ) : صلى الله عليك ، وإذا سمّته غيره فليقل : يغفر الله لنا ولكم أيضاً » .
[ ٩٧٤٢ ] ٥ ـ ولده في مشكاة الأنوار : قال : عطس رجل عند أبي عبد الله
__________________________
(١) ودّعك : صانك ( لسان العرب ج ٨ ص ٣٨٢ ) .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ ، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ٥٦ ح ١٣ .
(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٥٥ .
٥ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٠٦ .