الاعمال ويقصران بها (١).
بيان : ظاهر الصلاة على محمد وآله في التعقيب ، ويحتمل التشهد الاخير.
٦٢ ـ الكافى : باسسناده عن داود العجلي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : ثلاث اعين سمع الخلايق : الجنة ، والنار ، والحور العين ، فاذا صلى العبد وقال : ( اللهم أعتقني من النار وأدخلني الجنة وزوجني الحور العين ) قالت النار : يارب إن عبدك قد سألك أن تعتقه مني فأعتقه ، وقالت الجنة : يارب إن عبدك قد سألك إياي فأسكنه ، وقالت الحور العين : يارب إن عبدك قد خطبنا إليك فزوجه منا ، فان هو انصرف من صلاته ولم يسأل إليه شيئا من هذا قلن الحور العين : إن هذا العبد فينا لزاهد ، وقالت الجنة : إن هذا العبد في لزاهد ، وقالت النار إن هذا العبد في لجاهل (٢).
٦٣ ـ الكافى والتهذيب : باسنادهما عن الحسين بن سوير وأبي سلمة السراج قالا : سمعنا أبا عبدالله عليهالسلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال ، وأربعا من النساء : التيمي والعدوي وفعلان ، ومعاوية ، ويسميهم ، وفلانة وفلانة وهندا و ام الحكم اخت معاوية (٣).
٦٤ ـ التهذيب : عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إذا انحرفت عن صلاة مكتوبة فلا تنحرف إلا بانصراف لعين بني امية (٤).
٦٥ ـ البلد الامين : عن الرضا عليهالسلام قل في طلب الرزق عقيب كل فريضة ( يامن يملك حوائج السائلين ، يامن لكل مسألة منك سمع حاضر وجواب عتيد ، ولكل صامت منك علم باطن محيط ، أسألك بمواعيدك الصادقة ، وأياديك الفاضلة ، ورحمتك الواسعة ، وسلطانك القاهر ، وملكك الدايم ، وكلماتك التامات ، يامن لاتنفعه طاعة
____________________
(١) تفسير الامام : ١٦٦ في سورة البقرة : ٨٣ ، وقد مر في ج ٨٥ ص ٢٨٥.
(٢) الكافى ج ٣ ص ٣٤٤.
(٣) الكافى ج ٣ ص ٣٤٢ ، التهذيب ج ١ ص ٢٢٧.
(٤) التهذيب ج ١ ص ١٦٥ و ٢٢٧.