بَابِ تَعِبَ ( سَلَامَةً ) خَلَصَ وَنَجَا مِنَ الْآفَاتِ فَهُوَ ( سَالِمٌ ) وَبِهِ سُمِّيَ و ( سَلَّمَهُ ) اللهُ بِالتَّثْقِيلِ فِى التَّعْدِيَةِ و ( السُّلَامَى ) أُنْثَى قَالَ الْخَلِيلُ هِىَ عِظَامُ الْأَصَابعِ وَزادَ الزَّجَّاجُ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ وتُسَمَّى القَصَبَ أَيْضاً وقَالَ قُطْرُبٌ ( السُّلَامَيَاتُ ) عُرُوقُ ظَاهِرِ الكَفِّ والقَدَمِ و ( أَسْلَمَ ) لِلّهِ فَهُوَ ( مُسْلِمٌ ) و ( أَسْلَمَ ) دَخَلَ فِى دِينِ ( الْإِسْلَامِ ) و ( أَسْلَم ) دَخَلَ فِى ( السِّلْمِ ) و ( أَسْلَمَ ) أَمْرَهُ لِلَّهِ و ( سَلَّم ) أَمْرَهُ لِلَّهِ بِالتثقِيلِ لُغَةٌ و ( أَسْلَمْتُهُ ) بِمَعْنَى خَذَلْتُهُ و ( اسْتَسْلَمَ ) انْقَادَ و ( سَلَّمَ ) الْوَدِيعَةَ لِصَاحِبِهَا بِالتَّثْقِيلِ أَوْصَلَهَا ( فَتَسَلَّمَ ) ذلِكَ ومِنْهُ قِيلَ ( سَلَّمَ ) الدَّعْوَى إِذَا اعْتَرَفَ بِصِحَّتِهَا فَهُوَ إِيصَالٌ مَعْنَوِىٌّ و ( سَلَّمَ ) الْأَجِيرُ نَفْسَهُ لِلْمُسْتَأجِرِ مَكَّنَهُ مِنْ نَفْسِهِ حَيْثُ لَا مَانِعَ.
و ( اسْتَلْأَمْتُ ) الْحَجَرَ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ هَمَزَتْهُ الْعَرَبُ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ والْأَصْلُ ( اسْتَلَمْتُ ) لِأَنَّهُ مِنَ ( السِّلَامِ ) وَهِىَ الْحِجَارَةُ وقَالَ ابْنُ الأَعْرَابِىّ : ( الِاسْتِلَامُ ) أَصْلُهُ مَهْمُوزٌ مِنَ الْمُلَاءَمَةِ وَهِىَ الاجْتِماعُ وحَكَى الْجَوْهَرِىُّ الْقَوْلَيْنِ.
[س ل ا] سَلَوْتُ : عَنْهُ ( سُلُوّاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ صَبَرْتُ و ( السَّلْوَةُ ) اسْمٌ مِنْهُ و ( سَلِيتُ ) ( أَسْلَى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( سَلْياً ) لُغَةٌ قَالَ أَبُو زَيْدٍ ( السُّلُوُّ ) طِيبُ نَفْسِ الإِلْفِ عَنْ إِلْفِهِ و ( السَّلَى ) وِزَانُ الْحَصَى الَّذِى يَكُونُ فِيهِ الْوَلَدُ والْجَمْعُ ( أَسْلَاءٌ ) مِثْلُ سَببٍ وأَسْبَابٍ. و ( السَّلْوَى ) فَعْلَى طَائِرٌ نَحْوُ الْحَمَامَةِ وَهُوَ أَطْوَلُ سَاقاً وعُنُقاً مِنْهَا ولَوْنُهُ شَبِيهٌ بِلَوْنِ السُّمَانَى سَرِيعُ الْحَرَكَةِ وَيَقَعُ ( السَّلْوَى ) عَلَى الْوَاحِدِ والْجَمْعِ قَالَهُ الْأَخْفَشُ.
و ( السُّلَّاءُ ) فُعَّالٌ مُشَدَّدٌ مَهْمُوزٌ شَوْكُ النَّخْلِ الْوَاحِدَةُ ( سُلَّاءَةٌ ) و ( سَلَأْتُ ) السَّمْنَ ( سَلْأً ) مَهْمُوزٌ مِنْ بَابِ نَفَعَ طَبَخْتُهُ حَتَّى خَلَصَ مَا بَقِيَ فِيهِ مِنَ اللَّبَنِ.
[س م ت] السَّمْتُ : الطَّرِيقُ و ( السَّمْتُ ) الْقَصْدُ والسَّكِينَةُ والْوَقَارُ و سَمَتَ الرَّجُلُ سَمْتاً مِنْ بَابِ قَتَل إِذَا كَانَ ذَا وَقَارٍ وَهُوَ حَسَنُ ( السَّمْتِ ) أَىِ الْهَيْئَةِ و ( التَّسْمِيتُ ) ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى عَلَى الشَّىءِ و ( تَسْمِيتُ ) الْعَاطِسِ الدُّعَاءُ لَهُ والشِّينُ الْمُعْجَمَةُ مِثْلُهُ وقَالَ فِى التَّهْذِيبِ ( سَمَّتَهُ ) بالسِّينِ والشِّينِ إِذَا دَعَا لَهُ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الشِّينُ الْمُعْجَمَةُ أَعْلَى وَأَفْشَى وَقَالَ ثَعْلَبٌ الْمُهْمَلَةُ هِىَ الْأَصْلُ أَخْذاً مِنَ ( السَّمْتِ ) وَهُوَ الْقَصْدُ والْهَدْىُ وَالاسْتِقَامَةُ وكُلُّ دَاعٍ بِخَيْرٍ فَهُوَ ( مُسَمِّتٌ ) أَىْ دَاعٍ بِالْعَوْدِ والْبَقَاءِ إِلَى ( سَمْتِهِ ) مَأْخُوذٌ مِنْ ذلِكَ و ( سَامَتَهُ ) ( مُسَامَتَةً ) بِمَعْنَى قَابَلَهُ وَوَازَاهُ.
[س م ج] السَّمَاجَةُ : نَقِيضُ الْمَلَاحَةِ يُقَالُ ( سَمُجَ )الشَّىْءُ بِالضَّم إذَا لَمْ تَكُنْ فِيهِ مَلَاحَةٌ فهو ( سَمِجٌ ) وِزَانُ خَشِنٍ وَيَتعدَّى بالتَّضْعِيفِ ولَبَنٌ ( سَمِجٌ ) لا طَعمَ لَهُ.
[س م ح] سَمَحَ : بِكَذَا ( يَسْمَحُ ) بِفَتْحَتَيْنِ ( سُمُوحاً ) و ( سَمَاحَةً ) جَادَ وَأَعْطَى أوْ وَافَقَ عَلى مَا أُرِيدَ مِنْهُ و ( أَسْمَحَ ) بِالأَلِفِ لُغَةٌ وقَالَ الْأَصْمَعِىُّ ( سَمَحَ ) ثُلَاثِيّاً بِمَالِه و ( أَسْمَحَ ) بِقيادِهِ و ( سَمُحَ ) وِزَانُ خَشُنَ فَهُوَ خَشِنٌ لُغَةٌ وسُكُونُ الْمِيمِ فىِ الْفَاعِلِ تَخْفِيفٌ وامْرَأَةٌ ( سَمْحَةٌ ) وقوم ( سُمَحَاءُ ) ونِسَاءٌ ( سِمَاحٌ ) و ( سَامَحَهُ ) بِكَذَا أَعْطَاهُ و ( تَسَامَحَ ) و ( تَسَمَّحَ ) وَأَصْلُهُ الاتّسَاعُ ومِنْهُ يُقَالُ فى الْحَقِّ ( مَسْمَحٌ ) أى مُتَّسَعٌ ومَنْدوحَةٌ عَنِ البَاطِلِ وعُودٌ ( سَمْحٌ ) مِثْلُ سَهْلٍ وَزْناً ومَعْنًى ( و السِّمْحَاقُ ) بِكَسْرِ السِّينِ القِشْرَةُ الرَّقِيقَةُ فَوْقَ عَظْمِ الرَّأْسِ إِذَا بَلَغَتْهَا الشَّجَّةُ سُمِّيتْ ( سِمْحَاقاً ) وقَالَ الأَزْهرىُّ أَيْضاً هِىَ جِلْدَةٌ رَقِيقَةٌ فَوق قِحْفِ الرَّأْسِ إِذَا انْتَهَتِ الشَّجَّةُ إِلَيْهَا سُمِّيَتْ ( سِمْحَاقاً ) وكُلُّ جِلْدَةٍ رَقِيقَةٍ تُشْبِهُهَا تُسَمَّى ( سِمْحَاقاً ) أيضاً.
[س م د] السَّمَادُ : وِزَانُ سَلَامٍ مَا يَصْلُحُ بِهِ الزَّرْعُ مِنْ تُرَابٍ وسِرْجِينٍ و ( سَمَّدْتُ ) الْأَرْضَ ( تَسْمِيداً ) أَصْلَحْتُهَا ( بِالسَّمَادِ ).
[س م ر] السُّمْرَةُ : لَوْنٌ مَعْرُوفٌ و ( سَمُرَ ) بالضَّمِ فَهُوَ ( أَسْمَرُ ) والْأُنْثَى ( سَمْرَاءُ ) ومِنْهُ قِيلَ لِلحِنطَةِ ( سَمْرَاءُ ) لِلَوْنِهَا و ( السَّمُرُ ) وِزَانُ رَجُلٍ وسَبُعٍ شَجَرُ الطَّلْحِ وهُو نَوْعٌ مِنَ العِضَاهِ الْوَاحِدَةُ ( سَمُرَةٌ ) وبِهَا سُمِّىَ و ( سَمَرْتُ ) الْبَابَ ( سَمْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ والتَّثْقِيلُ مُبَالَغَةٌ و ( الْمِسْمَارُ ) مَا يُسْمَرُ بِهِ وَالْجَمْعُ ( مَسَامِيرُ ) و ( سَمَرْتُ ) عَيْنَهُ كَحَلْتُهَا بِمِسْمَارٍ مُحمًى فِي النَّارِ و ( السَّمُّورُ ) حَيَوَانٌ بِبِلَادِ الرُّوسِ وَرَاءَ بِلَادِ التُّرْكِ يُشْبِهُ النِّمْسَ وَمِنْهُ أَسْوَدُ لَامِعٌ وحَكَى لِى بَعْضُ النَّاسِ أَنَّ أَهْلَ تِلْكَ النَّاحِيَةِ يَصِيدُونَ الصِّغَارَ مِنْهَا فَيَخْصُونَ الذُّكُورَ مِنْهَا ويُرْسِلُونَهَا تَرْعَى فَإِذَا كَانَ أَيَّامُ الثَّلْجِ خَرَجُوا لِلصَّيْدِ فَمَا كَانَ فَحْلاً فَاتَهُمْ ومَا كَانَ مَخْصِيّاً اسْتَلْقَى عَلَى قَفَاهُ فَأَدْرَكُوهُ وَقَدْ سَمِنَ وَحَسُنَ شَعْرُهُ والْجَمْعُ ( سَمَامِيرُ ) مِثْلُ تَنُّورٍ وتَنَانِيرَ و ( السَّامِرَةُ ) فِرْقَةٌ مِنَ الْيَهُودِ وتُخَالِفُ الْيَهُودَ فِى أَكْثَرِ الْأَحْكَامِ وَمِنْهُمُ ( السَّامِرِىُ ) الَّذِى صَنَعَ العِجْلَ وَعَبَدَهُ قِيلَ نِسْبَةٌ إِلَى قَبِيلَةٍ مِنْ بَنِى إِسْرائِيلَ يُقَالُ لَهَا ( سَامُر ) وقِيلَ كَانَ عِلْجاً مُنَافِقاً مِنْ كَرْمَانَ وَقِيلَ مِنْ بَاجَرْمَى.
[س م ط] السِّمَاطُ : وِزَانُ كِتَابٍ الْجَانِبُ قَالَ الْجَوْهَرِىُ ( السِّمَاطَان ) مِنَ النَّاسِ والنَّخْل الْجَانِبَانِ وَيُقَالُ مَشَى بَيْنَ ( السِّمَاطَيْنِ ) و ( السِّمْطُ ) وِزَانُ حِملٍ الْقِلَادَةُ و ( سَمَطْتُ ) الْجَدْىَ ( سَمْطاً ) مِنْ بَابَىْ قَتَلَ وضَرَبَ نَحَّيْتُ شَعْرَهُ بِالْمَاءِ الْحَارِّ فَهُوَ ( سَمِيطٌ ) و ( مَسْمُوطٌ ).
[س م ع] سَمِعْتُهُ : و ( سَمِعْتُ ) لَهُ ( سَمْعاً ) و ( تَسَمَّعْتُ ) و ( اسْتَمَعْتُ ) كُلُّهَا يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وبِالْحَرْفِ بِمَعْنىً و ( اسْتَمَعَ )