وهُوَ الّذِى تُرِكَ مِن عَرْضِ الْأَسَاسِ خَارِجاً ويُسَمَّى تَأْزِيراً لِأَنَّهُ كَالإزَارِ لِلْبَيْتِ.
[ش ذ و] الشَّذَا : مَقْصُورٌ كِسَرُ العُودِ الْوَاحِدَةُ ( شَذَاةٌ ) مِثْلُ حَصَى وحَصَاةٍ و ( الشَّذَى ) الْأَذَى والشَّرُّ يُقَالُ ( أَشْذَيْتُ ) وآذَيْتُ و ( الشَّذَاوَاتُ ) سُفُنٌ صِغَارٌ كَالزَّبَازِبِ الْوَاحِدَةِ شَذَاوَةٌ.
[ش ر ذ م] الشِّرْذِمَةُ : الْجَمْعُ الْقَلِيلُ مِنَ النَّاسِ وقَدْ يُسْتَعْمَلُ فِى الْجَمْعِ الْكَثِيرِ إِذَا كَانَ قَلِيلاً بِالْإِضَافَةِ إِلَى مَنْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ وَفِى التَّنْزِيلِ ( إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ) يَعْنِى أَتْبَاعَ مُوسَى عَلَيهِ السَّلَامُ وكَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلَفٍ فَجُعِلُوا قَلِيلِينَ بالنِّسْبَةِ إلَى أَتْبَاعِ فِرْعَوْنَ و ( الشِّرْذِمَةُ ) الْقِطْعَةُ مِنَ الشَّىْءِ.
[ش ر ب] الشَّرَابُ : مَا يُشْرَبُ مِنَ الْمَائِعَاتِ و ( شَرِبْتُهُ ) ( شَرْباً ) بالْفَتْحِ وَالاسْمُ ( الشُّرْبُ ) بِالضَّمِّ وَقِيلَ هُمَا لُغَتَانِ والْفَاعِلُ شَارِبٌ والْجَمْعُ ( شَارِبُونَ ) و ( شَرْبٌ ) مِثْلُ صَاحِبٍ وصَحْبٍ ويَجُوزُ ( شَرَبَةٌ ) مِثْلُ كَافِرٍ وكَفَرَةٍ قَالَ السَّرَقُسْطِىُّ وَلَا يُقَالُ فِى الطَّائِرِ ( شَرِبَ ) الْمَاءَ ولكِنْ يُقَالُ حَسَاهُ وتَقَدَّمَ فِى الْحَاءِ. وقَالَ ابْنُ فَارِسٍ فِى مُتَخَيَّرِ الْأَلْفَاظِ العَبُّ ( شُرْبُ ) الْمَاءِ مِن غَيْرِ مَصٍّ وقَالَ فِى الْبَارِعِ : قَالَ الْأَصْمَعِىُّ : يُقَالُ فِى الحَافِرِ كُلِّهِ وفى الظِّلْفِ جَرَعَ الْمَاءَ يَجْرَعُهُ وهذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ ( الشُّرْبَ ) مَخْصُوصٌ بِالْمَصِّ حَقِيقَةً ولكِنَّهُ يُطْلَقُ عَلَى غَيْرِهِ مَجَازاً و ( الشِّرْبُ ) بالْكَسْرِ النَّصِيبُ مِنَ الْمَاءِ و ( الْمَشْرَبَةُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ والرَّاءِ الْمَوْضِعُ الَّذِى يَشْرَبُ مِنْه النَّاسُ وَبِضَمِّ الرَّاءِ وفَتْحِهَا الْغُرْفَةُ ومَاءٌ ( شَرُوبٌ ) و ( شَرِيبٌ ) صَالِحٌ لِأَنْ يُشرَبَ وفِيهِ كَرَاهَةٌ. و ( الشَّارِبُ ) الشَّعْرُ الَّذِى يَسِيلُ عَلَى الْفَمِ قَالَ أَبُو حَاتمٍ ولَا يَكَادُ يُثَنَّى وقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَ الكِلَابِيُّونَ ( شَارِبَانِ ) بِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ وَالْجَمْعُ ( شَوَارِبُ ).
[ش ر ج] الشَّرَجُ : بِفَتْحَتَيْنِ عُرَى الْعَيْبَةِ والْجَمْعُ ( أَشْرَاجٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( الشَّرْجُ ) مِثْلُ فَلْسٍ مَا بَيْنَ الدُّبُرِ والْأُنْثَيَيْنِ قَالَهُ ابْنُ الْقَطَّاعِ و ( أَشْرَجْتُهَا ) بِالْأَلِفِ دَاخَلْتُ بَيْنَ ( أَشْرَاجِهَا ) و ( الشَّرْجُ ) أَيْضاً مَجْمَعُ حَلْقَةِ الدُّبُرِ الَّذِى يَنْطَبِقُ و ( شَرَّجْتُ ) اللَّبِنَ بالتَّشْدِيدِ نَضَدْتُهُ وهُوَ ضَمُّ بَعْضِهِ إِلَى بَعْضٍ وَ ( الشَّرِيجَةُ ) وِزَانُ كَرِيمَةٍ شَىءٌ يُنْسَجُ مِنْ سَعَفِ النَّخْلِ ونَحْوِهِ ويُحْمَلُ فِيهِ البِطِّيخُ وغَيْرُهُ والْجَمْعُ ( شَرَائِجُ ) و ( الشَّرِيجَةُ ) أَيْضاً مَا يُضَمُّ مِنَ الْقَصَبِ ويُجْعَلُ عَلَى الْحَوَانِيتِ كَالْأَبْوَابِ و ( الشَّرْجَةُ ) مَسِيلُ مَاءٍ والْجَمْعُ ( شِرَاجٌ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ وبَعْضُهُمْ يَحْذِفُ الْهَاءَ ويَقُولُ ( شَرْجٌ ) و ( الشَّيْرَجُ ) مُعَرَّبٌ مِنْ شَيْرَه وهو دُهْنُ السِّمْسِمِ ورُبَّمَا قِيلَ لِلدُّهْنِ الْأَبْيَضِ ولِلْعَصِيرِ قَبْلَ أَنْ يَتَغَيَّر ( شَيْرَجٌ ) تَشْبِيهاً بِهِ لِصَفَائِهِ وهُوَ بفَتْحِ الشِّينِ مِثَالُ زَيْنَبَ وصَيْقَل وعَيْطَلٍ وهَذَا الْبَابُ بِاتِّفَاقٍ مُلْحَقٌ بِبَابِ فَعْلَلٍ نَحْوُ جَعْفَرٍ وَلَا يَجُوزُ كَسْرُ الشِّينِ لأَنَّهُ يَصِيرُ مِنْ بَابِ دِرْهَمٍ وهُوَ قَلِيلٌ وَمَعَ قِلَّتِهِ فَأَمْثِلَتُهُ مَحْصُورَةٌ وَلَيْسَ هذَا مِنْهَا.
[ش ر ح] شَرَحَ : ( اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ ) ( شَرْحاً ) وَسَّعَهُ لِقَبُولِ الْحَقِّ. وتَصْغِيرُ الْمَصْدَرِ ( شُرَيْحٌ ) وبِهِ سُمِّىَ ومِنْهُ الْقَاضِى ( شُرَيْحٌ ) وَكُنِىَ بِهِ أَيْضاً وَمِنْهُ ( أَبُو شُرَيْحٍ ) واسْمُهُ خُوَيْلِدُ ابنُ عَمْروٍ الْكَعْبِىُّ الْعَدَوِىُّ وَمِنْهُ اشْتُقَّ اسْمُ الْمَرأَةِ ( شُرَاحَةُ ) الْهَمْدَانِيَّةُ مِثَالُ سُبَاطَةٍ وَهِىَ الَّتِى جَلَدَهَا عَلِىٌّ ثُمَّ رَجَمَهَا. و ( شَرَحْتُ ) الْحَدِيثَ ( شَرْحاً ) بِمَعْنَى فَسَّرْتُهُ وبَيَّنْتُهُ وأَوْضَحْتُ مَعْنَاهُ و ( شَرَحْتُ ) اللَّحْمَ قَطَعْتُهُ طُولاً والتَّثْقِيلُ مُبَالَغَةٌ وتَكْثِيرٌ.
[ش ر خ] الشَّرْخُ : مِثَالُ فَلْسٍ : نِتَاجُ كُلِّ سَنَةٍ مِنَ الْإِبلِ و ( شَرْخَا السَّهْمِ ) زَنَمَتَا فُوقِهِ وهُوَ مَوْضِعُ الْوَتَرِ مِنْهَا. و ( شَرْخُ ) الشَّبَابِ أَوَّلُهُ و ( شَرْخَا الرَّحْلِ ) آخِرَتُهُ ووَاسِطَتُهُ.
[ش ر د] شَرَدَ : الْبَعِيرُ ( شُرُوداً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ : نَدَّ. ونَفَرَ وَالاسْمُ الشِّرَادُ بِالْكَسْرِ و ( شَرَّدْتُهُ ) تَشْرِيداً.
[ش ر ر] الشَّرُّ : السُّوءُ والْفَسَادُ والظُّلْمُ والْجَمْعُ ( شُرُورٌ ) و ( شَرِرْتَ ) يَا رَجُلُ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَرُبَ و ( الشَّرُّ ) السَّوْءُ و قَوْلُ النّبِىّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم « والشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ ». نَفَى عَنْهُ الظُّلْمَ وَالْفَسَادَ لِأَنَّ أَفْعَالَهُ تَعَالَى صَادِرةٌ عَنْ حِكْمَةٍ بَالِغَةٍ والْمَوْجُودَاتُ كُلُّهَا مِلْكُهُ فَهُوَ يَفْعَلُ فِى مُلْكِهِ مَا يَشَاءُ فَلَا يُوجَدُ فِى فِعْلِهِ ظُلْمٌ وَلَا فَسَادٌ ورَجُلٌ ( شَرٌّ ) أَىْ ذُو شَرٍّ وقَوْمٌ ( أَشْرَارٌ ) وهذَا ( شَرٌّ ) مِنْ ذَاكَ والْأَصْلُ ( أَشَرُّ ) بِالْأَلِفِ عَلَى أَفْعَلَ وَاسْتِعْمَالُ الْأَصْلِ لُغَةٌ لِبَنِى عَامِرٍ وقُرِئَ فِى الشَّاذِ « مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشَرُّ » عَلَى هذِهِ اللُّغَةِ و ( الشَّرَارُ ) مَا تَطَايَرَ مِنَ النَّارِ الْوَاحِدَةُ شَرَارَةٌ و ( الشَّرَرُ ) مِثْلُهُ وَهُوَ مَقْصُورٌ مِنْهُ.
[ش ر ز] شَرَزْتُهُ : ( شَرْزاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ ، وَ ( الشِّيرَازُ ) مِثَالُ دِينَارٍ : اللَّبَنُ الرَّائِبُ يُسْتَخْرَجُ مِنْهُ مَاؤُهُ وقَالَ بَعْضُهُمْ لَبَنٌ يُغْلَى حَتَّى يَثْخُنَ ثُمَّ يَنْشَفَ حَتَّى يَنْتَقِبَ ويَمِيلَ طَعْمُهُ إلَى الْحُمُوضَةِ والْجَمْعُ ( شَوَارِيزُ ) و ( شِيرَازُ ) بَلَدٌ بِفَارِسَ يُنْسَبُ إلَيْهَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا.
[ش ر س] شَرِسَ : ( شَرَساً ) فهو شَرِسٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَالاسْمُ ( الشَّرَاسَةُ ) بِالْفَتْحِ وهُو سُوءُ الْخُلُقِ و شَرُسَتْ نَفْسُهُ بِكَسْرِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا.
[ش ر ط] شَرَطَ : الْحَاجِمُ ( شَرْطاً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وَقَتَلَ الْوَاحِدَةُ ( شَرْطَةٌ ) و ( شَرَطْتُ ) عَلَيْهِ كَذَا ( شَرْطاً ) أَيْضاً و ( اشْتَرَطْتُ ) عَلَيْهِ