وجَمْعُ ( الشَّرْطِ ) ( شُرُوطٌ ) مِثْلُ فَلْس وفُلُوسٍ. والشَّرَطُ بِفَتْحَتَيْنِ الْعَلَامَةُ والْجَمْعُ ( أَشْرَاطٌ ) مِثْلُ سَبَبِ وأَسْبَابٍ ومِنْهُ ( أَشْرَاطُ ) السَّاعَةِ. و ( الشُّرْطَةُ ) وِزَانُ غُرْفَةٍ وفَتْحُ الرَّاءِ مِثَالُ رُطْبَةٍ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ. وصَاحِبُ ( الشُرْطَةِ ) يَعْنِى الْحَاكِمَ و ( الشُّرْطَةُ ) بالسُّكُونِ والْفَتْحِ أَيْضاً الْجُنْدُ والْجَمْعُ ( شُرَطٌ ) مِثْلُ رُطَبٍ و ( الشُّرَطُ ) عَلى لَفْظِ الْجَمْعِ أَعْوَانُ السُّلْطَانِ لِأَنَّهُمْ جَعَلُوا لِأَنْفُسِهِمْ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا لِلْأَعْدَاءِ الْوَاحِدَةُ ( شُرْطَةٌ ) مِثْلُ غُرَفٍ جَمْعِ غُرْفَةٍ وَإِذَا نُسِبَ إِلَى هذَا قِيلَ ( شُرْطِيٌ ) بالسُّكَونِ رَدًّا إِلَى وَاحِدِهِ و ( شَرَطُ ) الْمِعْزَى بِفَتْحَتَيْنِ رُذَالُهَا قَالَ بَعْضُهُمْ وَاشْتِقَاقُ ( الشُّرَطِ ) مِنْ هَذَا لِأَنَّهُمْ رُذَالٌو ( الشَّرِيطُ ) خَيْطٌ أَوْ حَبْلٌ يُفْتَلُ مِنْ خُوصٍ و ( الشَّرِيطَةُ ) فِى مَعْنَى ( الشَّرْطِ ) وجَمْعُهَا ( شَرَائِطُ ).
[ش ر ع] الشِّرْعَةُ : بِالْكَسْرِ الدِّينُ و ( الشَّرْعُ ) و ( الشَّرِيعَةُ ) مِثْلُهُ مَأْخُوذٌ مِنَ ( الشَّرِيعَةِ ) وهِىَ مَوْرِدُ النَّاسِ لِلِاسْتِقَاءِ وسُمِّيَتْ بِذلِكَ لِوُضُوحِهَا وظُهُورِهَا وجَمْعُهَا ( شَرَائِعُ ) و ( شَرَعَ ) اللهُ لَنَا كَذَا ( يَشْرَعُهُ ) أَظْهَرَهُ وأَوْضَحَهُ و ( الْمَشْرَعَةُ ) بِفَتْحِ المِيمِ والرَّاءِ ( شَرِيعَةُ ) الماءِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ ولَا تُسَمِّيهَا الْعَرَبُ ( مَشْرَعَةً ) حَتَّى يَكُونَ الْمَاءُ عِدّاً لَا انْقِطَاعَ لَهُ كَمَاءِ الْأَنْهَارِ ويَكُونَ ظَاهِراً مَعِيناً وَلَا يُسْتَقى مِنْهُ بِرِشَاءٍ فَإِنْ كَانَ مِنْ مَاءِ الْأَمْطَارِ فهُوَ ( الْكَرَعُ ) بِفَتْحَتَيْنِ والنَّاسُ فىِ هَذَا الْأَمِر ( شَرَعٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ وتُسَكَّنُ الرَّاءُ لِلتَّخْفِيفِ أَىْ سَوَاءٌ و ( شَرَعْتُ ) فِى الْأَمْرِ ( أَشْرَعُ ) ( شُرُوعاً ) أَخَذْتُ فِيهِ و ( شَرَعْتَ ) فِى الْمَاءِ ( شُرُوعاً ) و ( شَرْعاً ) شَرِبْتَ بِكَفَّيكَ أَوْ دَخَلْتَ فِيهِ و ( شَرَعْتُ ) المَالَ ( أَشْرَعُهُ ) أَوْرَدْتُهُ ( الشَّرِيعَةَ ) و ( شَرَعَ ) هُوَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَفِى لُغَةٍ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و ( شَرَعَ ) الْبَابُ إِلَى الطَّرِيقِ ( شُرُوعاً ) اتَّصَلَ بِهِ و ( شَرَعْتُهُ ) أَنَا يُسْتَعْمَلُ لَازِماً ومُتَعَدِّياً ويَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ أَيْضاً فَيُقَالُ ( أَشْرَعْتُهُ ) إذَا فَتَحْتَهُ وأَوْصَلْتَهُ وطَرِيقٌ ( شَارِعٌ ) يَسْلُكُه النَّاسُ عَامَّةً فَاعِلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ طَرِيقٍ قَاصِدٍ أَىْ مَقْصُودٍ والْجَمْعُ ( شَوَارِعُ ) و ( أَشْرَعْتُ ) الْجَنَاحَ إلَى الطَّرِيقِ بِالْأَلِفِ وَضَعْتُهُ و ( أَشْرَعْتُ ) الرُّمْحَ أَمَلْتُهُ و ( شِرَاعُ ) السَّفِينَةِ وِزَانُ كِتَابٍ مَعْرُوفٌ.
[ش ر ف] الشَّرَفُ : الْعُلُوُّ وشَرُفَ فَهُوَ ( شَرِيفٌ ) وقومٌ ( أَشْرَافٌ ) و ( شُرَفَاءُ ) و ( اسْتَشْرَفْتُ ) الشَّىْءَ رَفَعْتُ الْبَصَرَ أَنْظُرُ إِلَيْهِ و ( أَشْرَفْتُ ) عَلَيْهِ بالْأَلِفِ اطَّلَعْتُ عَلَيْهِ و ( أَشْرَفَ ) الْمَوْضِعُ ارْتَفَعَ فَهُوَ ( مُشْرِفٌ ) و ( شُرْفَةُ ) القَصْرِ جَمْعُهَا ( شُرَفٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( مَشَارِفُ ) الْأَرْضِ أَعَالِيهَا الْوَاحِدُ ( مَشْرَفٌ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ والرَّاءِ وسَيْفٌ ( مَشْرَفِيٌ ) قِيلَ مَنْسُوبٌ إلَى ( مَشَارِفِ ) الشَّامِ وهِىَ أَرْضٌ مِنْ قُرَى الْعَرَبِ تَدْنُو مِنَ الرِّيفِ وقِيلَ هذَا خَطَأٌ بَلْ هِىَ نِسْبَةٌ إِلَى مَوْضِعٍ مِنَ الْيَمَنِ.
[ش ر ق] شَرَقَتِ : الشَّمْسُ ( شُرُوقاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( شَرْقاً ) أَيْضاً طَلَعَتْ و ( أَشْرَقَتْ ) بِالْأَلِفِ أَضَاءَتْ وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهُمَا بِمَعْنًى و ( أَشْرَقَ ) دَخَلَ فِى وَقْتِ ( الشُّرُوقِ ) وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ ( أَشْرِقْ ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِيرَ ) أَىْ نَدْفَعَ فِى السَّيْرِ.
و ( أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ) ثَلَاثَةٌ وَهِىَ بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ قِيلَ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ لُحُومَ الْأَضَاحِىِّ ( تُشَرَّقُ ) فِيهَا أَىْ تُقَدَّدُ فِى ( الشَّرْقَةِ ) وهِىَ الشَّمْسُ وقِيلَ ( تَشْرِيقُهَا ) تَقْطِيعُهَا وتَشْرِيحُهَا. و ( شَرِقَتِ ) الشَّاةُ ( شَرَقاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا كَانَتْ مَشْقُوقَةَ الْأُذُنِ بِاثْنَتَيْنِ فَهِىَ ( شَرْقَاءُ ) ويَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( شَرَقَهَا ) ( شَرْقاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( الشَّرْقُ ) جِهَةُ شُرُوقِ الشَّمْسِ و ( الْمَشْرِقُ ) مِثْلُهُ وهُو بِكَسْرِ الرَّاءِ فِى الْأَكْثَرِ وبالْفَتْحِ وَهُوَ الْقِيَاسُ لكِنَّهُ قَلِيلُ الاسْتِعْمَالِ وَفِى النِّسْبَةِ ( مَشْرَقِيٌ ) بِكَسْرِ الرَّاءِ وفَتْحِهَا. و ( شَرِقَ ) زَيْدٌ بِرِيقِهِ ( شَرَقاً ) فهُوَ ( شَرِقٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( شَرِقَ ) الْجُرْحُ بِالدَّمِ امْتَلَأَ.
[ش ر ك] شَرِكْتُهُ : فِى الْأَمْرِ ( أَشْرَكُهُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( شَرِكاً ) و ( شَرِكَةً ) وِزَانُ كَلِمٍ وكَلِمَةٍ بِفَتْحِ الْأَوَّلِ وكَسْرِ الثَّانِى إِذَا صِرْتُ لَهُ شَرِيكاً وجَمْعُ ( الشَّرِيكِ ) ( شُرَكَاءُ ) و ( أَشْرَاكٌ ) و ( شَرَّكْتُ ) بَيْنَهُمَا فِى الْمَالِ ( تَشْرِيكاً ) و ( أَشْرَكْتَهُ ) فِى الْأَمْرِ والْبَيْعِ بِالْأَلِفِ جَعَلْتَهُ لَكَ ( شَرِيكاً ) ثُمَّ خُفِّفَ الْمَصْدَرُ بِكَسْرِ الْأَوَّلِ وسُكُونِ الثَّانِى. واسْتِعْمَالُ الْمُخَفَّفِ أَغْلَبُ فَيُقَالُ ( شِرْكٌ ) و ( شِرْكَةٌ ) كَمَا يُقَالُ كِلْمٌ وكِلْمَةٌ عَلَى التَّخْفِيفِ نَقَلَهُ الْحُجَّةُ فِى التَّفْسِيرِ وإِسْمعِيلُ بنُ هِبَةِ اللهِ الْمَوْصِلِىُّ عَلَى أَلْفَاظِ الْمُهَذَّبِ ونَصَّ عَلَيْهِ صَاحِبُ الْمُحْكَمِ وابْنُ الْقَطَّاعِ وبِاسْمِ الفَاعِلِ وَهُوَ ( شَرِيكٌ ) سُمِّىَ وَمِنْهُ ( شَرِيكُ بنُ سَحْمَاءَ ) الَّذِى قَذَفَ بِهِ هِلَالُ بنُ أُمَيَّةَ امْرَأَتَهُ. و ( شَارَكَهُ ) و ( تَشَارَكُوا ) وَ ( اشْتَرَكُوا ) وطَرِيقٌ ( مُشْتَرَكٌ ) بِالْفَتْحِ والْأَصْلُ ( مُشْتَرَكٌ ) فِيهِ وَمِنْهُ الْأَجِيرُ ( الْمُشْتَرَكُ ) وَهُوَ الَّذِى لَا يَخُصُّ أَحَداً بِعَمَلِهِ بَلْ يَعْمَلُ لِكُلِّ مَنْ يَقْصِدُهُ بِالْعَمَلِ كَالْخَيَّاطِ فِى مَقَاعِدِ الْأَسْوَاقِ. و ( الشِرْكُ ) النَّصِيبُ ومِنْهُ قَوْلُهُم وَلَوْ أعْتَقَ ( شِرْكاً ) لَهُ فِى عَبْدٍ أَىْ نَصِيباً والْجَمْعُ ( أَشْرَاكٌ ) مِثْلُ قِسْمٍ وَأَقْسَامٍ و ( الشِّرْكُ ) اسْمٌ مِنْ ( أَشْرَكَ ) بِاللهِ إِذَا كَفَرَ بِهِ و ( شَرَكُ ) الصَّائِدِ مَعْرُوفٌ والْجَمْعُ ( أَشْرَاكٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ وقِيلَ ( الشَّرَكَ ) جَمْعُ ( شَرَكَةَ ) مثْلُ قَصَبٍ وقَصَبَةٍ. و ( شِرَاكُ ) النَّعْلِ سَيْرُهَا الَّذِى عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ و ( شَرَّكْتُهَا ) بالتَّثْقِيلِ جَعَلْتُ لَهَا ( شِرَاكاً ) وَفِى حَدِيثٍ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ صَلَّى الظُّهْرَ حِينَ صَارَ الْفَىْءُ مِثْلَ الشِّرَاكِ. يَعْنِى اسْتَبَانَ الْفَىْءُ فِى أَصْلِ الْحَائِطِ مِنَ الْجَانِبِ الشَّرْقِىِّ عِنْدَ الزَّوَالِ فَصَارَ فِى رُؤْيَةِ العَيْنِ كَقَدْرِ الشِّرَاكِ وهذَا أَقَلّ