بِجَسَدِهَ ( شَامَةٌ ) و ( شِمْتُ ) الْبَرْقَ ( شَيْماً ) مِنْ بَابِ بَاعَ رَقَبْتُهُ تَنْظُرُ أَيْنَ يَصُوبُ و ( الْمَشِيمَةُ ) وِزَانُ كَرِيمَةٍ وأَصْلُهَا مَفْعِلَةٌ بِسُكُونِ الْفَاءِ وَكَسْرِ الْعَيْنِ لَكِنْ ثَقُلَتِ الْكَسْرَةُ عَلَى الْيَاءِ فَنُقِلَتْ إِلَى الشِّينِ وَهِىَ غِشَاءُ وَلَدِ الْإِنْسَانِ وقَالَ ابْنُ الأَعرَابِىِّ يُقَالُ لِمَا يَكُونُ فِيهِ الْوَلَدُ ( الْمَشِيمَةُ ) والْكِيسُ والْغِلَافُ والْجَمْعُ ( مَشِيمٌ ) بِحَذْفِ الْهَاءِ و ( مَشَايِمُ ) مِثْلُ مَعِيشَةٍ ومَعَايِشَ ويُقَالُ لَهَا مِنْ غَيْرِهِ السَّلَى.
[ش ي ن] شَانَهُ ( شَيْناً ) مِنْ بَابِ بَاعَ و ( الشَّيْنُ ) خِلَافُ الزَّيْنِ وَفِى حَدِيثٍ « مَا شَانَهُ اللهُ بِشَيْبٍ ». والْمَفْعُولُ ( مَشِينٌ ) عَلَى النَّقْصِ.
[ش ي ا] شَاءَ : زَيْدٌ الْأَمْرَ ( يَشَاؤُهُ ) ( شَيْئاً ) مِنَ بَابِ نَالَ أَرَادَهُ و الْمَشِيئَةُ اسْمٌ مِنْهُ بِالْهَمْزِ وَالإِدْغَامُ غَيْرُ سَائِغٍ إِلَّا عَلَى قِيَاسِ مَنْ يَحْمِلُ الْأَصْلِىَّ عَلَى الزَّائِدِ لكِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُولٍ. والشَّىْءُ فِى اللُّغَةِ عِبَارَةٌ عَنْ كُلِّ مَوْجُودٍ إمَّا حِسّاً كَالْأَجْسَامِ أَوْ حُكْماً كَالْأَقْوَالِ نَحْوُ قَلْتُ ( شَيْئاً ) وجَمْعُ ( الشَّيْءِ ) ( أَشْيَاءُ ) غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَاخْتُلِفَ فِى عِلَّتِهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً وَالْأَقْرَبُ مَا حُكِىَ عَنِ الْخَلِيلِ أَنَّ أَصْلَهُ ( شَيْئَاءٌ ) وِزَانُ حَمْرَاءَ فَاسْتُثْقِلَ وُجُودُ هَمْزَتَيْنِ فِى تَقْدِيرِ الاجْتِمَاعِ فَنُقِلَتِ الْأُولَى أَوَّلَ الْكَلِمَةِ فَبَقِيَتْ لَفْعَاءُ كَمَا قَلَبُوا ( أَدْؤُرٌ ) فَقَالُوا آدُرٌ وشِبْهُهُ وَتُجْمَعُ ( الْأَشْيَاءُ ) عَلَى ( أَشَايَا ) وَقَالُوا : ( أَىُّ شَىْءٍ ) ثُمَّ خُفِّفَتِ الْيَاءُ وحُذِفَتِ الْهَمْزَةُ تَخْفِيفاً وجُعِلَا كَلِمَةً وَاحِدَةً فَقِيلَ أَيْشٍ قَالَهُ الْفَارَابِىُّ.