( عَدِيدُ ) بَنِي فُلَانٍ وَفِي ( عِدَادِهِمْ ) بِالْكَسْرِ أَيْ يُعَدُّ فِيهِمْ.
[ع د ل] الْعَدْلُ : الْقَصْدُ فِي الْأُمُورِ وَهو خِلَافُ الْجَوْرِ يُقَالُ ( عَدَلَ ) فِي أَمْرِهِ ( عَدْلاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( عَدَلَ ) عَلَى الْقَوْمِ ( عَدْلاً ) أَيْضاً و ( مَعْدِلَةً ) بِكَسْرِ الدَّالِ وفَتْحِهَا و ( عَدَلَ ) عَنِ الطَّرِيقِ ( عُدُولاً ) مَالَ عَنْهُ وانْصَرَفَ و ( عَدِلَ ) ( عَدَلاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ جَارَ وظَلَمَ و ( عِدْلُ ) الشَّيْءِ بِالْكَسْرِ مِثْلُهُ مِنْ جِنْسِهِ أَوْ مِقْدَارِهِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَ ( الْعِدْلُ ) الَّذِي يُعَادِلُ فِي الْوَزْنِ والْقَدْرِ و ( عَدْلُهُ ) بِالْفَتْحِ مَا يَقُومُ مَقَامَهُ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ( أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً ) وَهُوَ مَصْدَرٌ فِي الْأَصْلِ يُقَالُ ( عَدَلْتُ ) هَذَا بِهَذَا ( عَدْلاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا جَعَلْتَهُ مِثْلَهُ قَائِماً مَقَامَهُ قَالَ تَعَالَى ( ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ) وَهُوَ أَيْضاً الْفِدْيَةُ قَالَ تَعَالَى ( وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها ) وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ « لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ ولا عَدْلٌ ». و ( التَّعَادُلُ ) التَّسَاوِي و ( عَدَّلْتُهُ ) ( تَعْدِيلاً ) ( فَاعْتَدَلَ ) سَوَّيْتُهُ فَاسْتَوَى وَمِنْهُ قِسْمَةُ ( التَّعْدِيلِ ) وَهِيَ قِسْمَةُ الشَّيْءِ بِاعْتِبَارِ الْقِيمَةِ والْمَنْفَعَةِ لَا بِاعْتِبَارِ الْمِقْدَارِ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْجُزْءُ الْأَقَلُ ( يُعَادِلُ ) الْجُزْءَ الْأَعْظَمَ فِي قِيمَتِهِ ومَنْفَعِتِه و ( عَدَّلْتُ ) الشَّاهِدَ نَسَبْتُهُ إِلَى ( الْعَدَالَةِ ) وَوَصَفْتُهُ بِهَا و ( عَدُلَ ) هُوَ بِالضَّمِّ ( عَدَالَةً ) و ( عُدُولَةً ) فَهُوَ ( عَدْلٌ ) أَيْ مَرْضِىٌّ يُقْنَعُ بِهِ وَيُطْلَقُ ( الْعَدْلُ ) عَلَى الْوَاحِدِ وغَيْرِهِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ وجَازَ أَنْ يُطَابَقَ فِي التَّثْنِيَةِ والْجَمْعِ فَيَجْمَعُ عَلَى ( عُدُولٍ ) قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ وَأَنْشَدَنَا أَبُو الْعبَّاسِ :
وَتَعَاقَدَا العَقْدَ الْوَثِيقَ وأَشْهَدَا |
|
مِنْ كُلِّ قَوْمٍ مُسْلِمينَ عُدُولا |
وَرُبَّمَا طَابَقَ فِي التَّأْنِيثِ وَقِيلَ امْرَأَةٌ ( عَدْلَةٌ ) قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ وَ ( الْعَدَالَةُ ) صِفَةٌ تُوجِبُ مَراعَاتُهَا الاحْتِرَازَ عَمَّا يُخِلُّ بالمُرُوءَةِ عَادَةً ظَاهِراً فالمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ مِنْ صَغَائر الهفَوَاتِ وتَحْرِيفِ الْكَلامِ لا تُخِلُّ بِالْمُرُوءَةِ ظَاهِراً لِاحْتِمَال الْغَلَطِ والنِّسْيَانِ والتَّأْوِيلِ بِخِلَافِ مَا إِذَا عُرِفَ مِنْهُ ذلِكَ وَتَكَرَّرَ فَيَكُونُ الظَّاهِرُ الإخْلَالَ وَيُعْتَبَرُ عُرْفُ كُلِّ شَخْص وَمَا يَعْتَادُهُ مِنْ لُبْسِهِ وتَعَاطِيهِ لِلْبَيْعِ والشِّرَاءِ وَحَمْلِ الْأَمْتِعَةِ وغَيْرِ ذلِكَ فَإِذَا فَعَلَ مَا لَا يَلِيقُ بِهِ لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ قَدَحَ وإلَّا فَلَا.
[ع د م] عَدِمْتُهُ : ( عَدَماً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَقَدْتُهُ وَالاسْمُ ( العُدْمُ ) وِزَانُ قُفْل وَيَتَعَدَّى إِلَى ثَانٍ بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( لَا أَعْدَمَنِي ) اللهُ فَضْلَهُ وَقَالَ أَبُو حَاتمٍ ( عَدمَنِي ) الشَّيءُ و ( أَعْدَمَنِي ) فَقَدَني و ( أَعْدَمْتُهُ ) ( فَعُدِمَ ) مِثْلُ أَفْقَدتُهُ فَفُقِدَ بِبِنَاءِ الرُّبَاعِىِّ لِلْفَاعِلِ والثُّلَاثِىِّ لِلْمَفْعُولِ و ( أَعْدَمَ ) بِالْأَلِفِ افْتَقَرَ فَهُوَ ( مُعْدِمٌ ) و ( عَدِيمٌ ).
[ع د ن] عَدَنَ : بِالْمَكَانِ ( عَدْناً ) و ( عُدُوناً ) مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وقَعَدَ أَقَامَ وَمِنْهُ ( جَنَّاتُ عَدْنٍ ) أَيْ جَنَّاتُ إِقَامَةٍ وَاسْمُ الْمَكَانِ ( مَعْدِنٌ ) مِثَالُ مَجْلِسٍ لِأَنَّ أَهْلَهُ يُقِيمُونَ عَلَيْهِ الصَّيْفَ والشِّتَاءَ أَوْ لِأَنَّ الْجَوْهَرَ الَّذِي خَلَقَهُ اللهُ فِيهِ ( عَدَنَ ) بِهِ قَالَ فِي مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ ( مَعْدِنُ ) كُلِّ شَيءٍ حَيْثُ يَكُونُ أَصْلُهُ و ( عَدَنَتِ ) الْإِبِلُ ( تَعْدِنُ ) و ( تَعْدُنُ ) أَقَامَتْ تَرْعَى الحَمْضَ و ( عَدَنُ ) بِفَتْحَتَيْنِ بَلَدٌ بِالْيَمَنِ مُشْتَقٌّ مِنْ ذلِكَ وأُضِيفَ إلَى بَانِيهِ فَقِيلَ ( عَدَنُ أبْيَنَ ).
[ع د و] عَدَا : عَلَيْهِ ( يَعْدُو ) ( عَدْواً ) و ( عُدُوّاً ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( عُدْواناً ) و ( عَدَاءً ) بِالْفَتْحِ والْمَدِّ ظَلَم وَتَجَاوَزَ الْحَدَّ وَهُوَ ( عَادٍ ) والْجَمْعُ ( عَادُونَ ) مِثْلُ قَاضٍ وقَاضُونَ وسَبُعٌ ( عَادٍ ) وَسِبَاعٌ ( عَادِيَةٌ ) وَ ( اعْتَدَى ) و ( تَعَدَّى ) مِثْلُهُ و ( عَدَا ) فِي مَشْيهِ ( عَدْواً ) مِنْ بَابِ قَالَ أَيْضاً قَارَبَ الْهَرْوَلَةَ وَهُوَ دُونَ الجَرْيِ وَلَه ( عَدْوَةٌ ) شَدِيدَةٌ وَهُوَ ( عَدَّاءٌ ) عَلَى فَعَّالٍ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَعْدَيْتُهُ ) ( فعَدَا ) و ( عَدَوْتُهُ ) ( أَعْدُوهُ ) تَجَاوَزْتُهُ إِلَى غَيْرِهِ و ( عَدَّيْتُهُ ) و ( تَعَدَّيْتُهُ ) كَذلِكَ و ( اسْتَعْدَيْتُ ) الْأَمِيرَ عَلَى الظَّالِمَ طَلَبْتُ مِنْهُ النُّصْرَةَ ( فَأَعْدَاني ) عَلَيْهِ أَعَانَنِي ونَصَرَنِي ( فَالاسْتِعْدَاءُ ) طَلَبُ التَّقْوِيَةِ والنُّصْرَةِ وَالاسْمُ ( العَدْوَى ) بِالْفَتْحِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ الْعَدْوَى طَلَبُكَ إِلَى وَالٍ ليُعْدِيَكَ عَلَى مَنْ ظَلَمَكَ أَيْ يَنْتَقِمَ مِنْهُ بِاعْتِدَائِهِ عَلَيْكَ وَالْفُقَهَاءُ يَقُولُونَ مَسَافَةُ ( الْعَدْوَى ) وَكَأَنَّهُمْ اسْتَعَارُوهَا مِنْ هذِهِ الْعَدْوَى لِأَنَّ صَاحِبَها يَصِلُ فِيهَا الذَّهَابَ والْعَوْدَ بعَدْوٍ وَاحِدٍ لِمَا فِيه مِنَ الْقُوَّة والْجَلَادَةِ و ( عُدْوَةُ ) الْوَادِي جَانِبُهُ بِضَمِّ الْعَيْنِ فِي لُغَةِ قُرَيْشٍ وَبِكَسْرِها فِي لُغَةِ قَيْسٍ وَقُرِئَ بِهِمَا فِي السَّبْعَةِ و ( الْعَدُوُّ ) خِلَافُ الصَّدِيقِ المُوَالِي والْجَمْعُ ( أَعْدَاءٌ ) و ( عِدًى ) بِالْكَسْرِ وَالْقَصْرِ قَالُوا وَلَا نَظِيرَ لَهُ في النُّعُوتِ لأَنَّ بَابَ فِعَلٍ وِزَانٌ عِنَبٍ مُخْتَصٌّ بِالْأَسْمَاءِ وَلَمْ يَأْتِ مِنْهُ فِي الصِّفَاتِ إِلَّا قَوْمٌ ( عِدًى ) وَضَمُّ الْعَيْنِ لُغَةٌ وَمِثْلُهُ سِوىً وسُوىً وطُوىً وطِوىً وتَثْبُتُ الْهَاءُ مَعَ الضّمِّ فَيُقَالُ ( عُدَاةٌ ) وَيُجْمَعُ ( الْأَعْدَاءُ ) عَلَى ( الْأَعَادِي ) وَقَالَ فِي مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ يَقَعُ ( الْعَدُوُّ ) بِلَفْظٍ وَاحِدٍ عَلَى الْوَاحِدِ الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ وَالْمَجْمُوعِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ سَمِعْتُ بَعْضَ بَني عُقَيْلٍ يَقُولُونَ هُنَّ وَلِيَّاتُ اللهِ و ( عَدُوَّاتُ ) اللهِ وأولياؤه و ( أَعْدَاؤُهُ ) قَالَ الْأَزْهَرِىَّ إِذَا أُريد الصِّفَةُ قِيلَ ( عَدُوَّةٌ ) وَمِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ : إنّ الجَرَب ( لَيُعْدِي ) أَيْ يُجَاوِزُ صَاحِبَهُ إِلَى مَنْ قَارَبَهُ حتَّى يَجْرَبَ وَالاسْمُ ( العَدْوَى ) فَيُقَالُ ( أَعْدَاهُ ) وَقَالَ فِي الْبَارِعِ إِذَا كَانَ فَعُولٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ اسْتَوَى فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ فَلَا يُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ سِوَى ( عَدُوٍّ ) فَيُقَالُ فِيهِ ( عَدُوَّةٌ ).
[ع ذ ب] عَذُبَ : الْمَاءُ بالضَّمِّ ( عُذُوبَةً ) سَاغَ مَشْرَبُهُ فَهُوَ ( عَذْبٌ ) و ( اسْتَعْذَبْتُهُ ) رَأَيْتُهُ عَذْباً وجَمْعُهُ ( عِذَابٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ