[ع و ر] عَوِرَتِ : الْعَيْنُ ( عَوَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ نَقَصَتْ أَوْ غَارَتْ فَالرَّجُلُ ( أَعْوَرُ ) والْأُنْثَى ( عَوْرَاءُ ) ويَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ والتَّثْقِيلِ فَيُقَالُ ( عُرْتُهَا ) مِنْ بَابِ قَالَ وَمِنْهُ قِيلَ كَلِمَةٌ ( عَوْرَاءُ ) لِقُبْحِهَا وَقِيلَ للسَّوْءَةِ ( عَوْرَةٌ ) لقُبْحِ النَّظَرِ إِلَيْهَا وَكُلُّ شَيءٍ يَسْتُرُهُ الْإِنْسَانُ أَنَفَةً وحَيَاءً فَهُوَ ( عَوْرَةٌ ) والنِّسَاءُ ( عَوْرَةٌ ) و ( الْعَوْرَةُ ) فِي الثَّغْرِ وَالْحَرْبِ خَلَلٌ يُخَافُ مِنْهُ والْجَمْعُ ( عَوْرَاتٌ ) بالسُّكُونِ لِلتَّخْفِيفِ والْقِيَاسُ الْفَتْحُ لِأَنَّهُ اسْمٌ وَهُوَ لُغَةُ هُذَيْلٍ و ( العَوَارُ ) وِزَانُ كَلَامٍ الْعَيْبُ وَالضَّمُّ لُغَةٌ وَبِالثَّوْبِ ( عَوَارٌ ) و ( عُوَارٌ ) مِنْ خَرْقٍ وشَقّ وغَيْرِ ذلِكَ وَبِالْعَيْنِ ( عَوَارٌ ) و ( عُوَارٌ ) أَيْضاً وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ لَا يَكُونُ الْفَتْحُ إِلَّا فِي الْأَمْتِعَةِ فالسِّلْعة ذَاتُ ( عَوَارٍ ) وَفِي عَيْنِ الرجُل ( عُوارٌ ) بِالضَّمِّ وَ ( تَعَاوَرُوا ) الشَّيءَ وَ ( اعْتَوَرُوه ) تَدَاوَلُوهُ.
و ( الْعَارِيَّةُ ) مِنْ ذَلِكَ وَالْأَصْلُ فَعَلِيَّةُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ نِسْبَةٌ إِلَى ( الْعَارَةِ ) وَهِي اسْمٌ مِنَ ( الْإِعَارَةِ ) يُقَالُ ( أَعَرْتُهُ ) الشَّيءَ ( إِعَارَةً ) و ( عَارَةً ) مِثْلُ أَطَعْتُهُ إِطَاعَةً وَطَاعَةً وَأَجَبْتُهُ إِجَابَةً وجَابَةً وَقَالَ الليْثُ سُمِّيَتْ ( عَارِيَّةً ) لِأَنَّهَا عَارٌ عَلَى طَالِبِهَا وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ مِثْلَهُ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ مَأْخُوذَةٌ مِنْ عَارَ الْفَرَسُ إِذَا ذَهَبَ مِنْ صَاحِبهِ لِخُرُوجِهَا مِنْ يَدِ صَاحِبِهَا وَهُمَا غَلَطٌ لِأَنَّ الْعَارِيَّةَ مِنَ الْوَاوِ لِأَنَّ الْعَرَبَ تَقُولُ هُمْ. ( يَتَعَاوَرُونَ الْعَوَارِيَ وَيَتَعَوَّرُونَهَا ) بِالْوَاوِ إِذَا أَعَارَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً واللهُ أَعْلَمُ. و ( الْعَارُ ) و ( عَارَ ) الْفَرَسُ مِنَ الْيَاءِ فَالصَّحِيحُ مَا قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَقَدْ تُخَفَّفُ ( الْعَارِيَّةُ ) فِي الشِّعْرِ وَالْجَمْعُ ( الْعَوَارِيُ ) بِالتَّخْفِيفِ وَبِالتَّشْدِيدِ عَلَى الْأَصْلِ وَ ( اسْتَعَرْتُ ) مِنْهُ الشَّيءَ ( فَأَعَارَنِيهِ ).
[ع و ز] عَوِزَ : الشَّيءُ ( عَوَزاً ) مِن بَابِ تَعِبَ عَزَّ فَلَمْ يُوجَدْ و ( عُزْتُ ) الشَّيءَ ( أَعُوزُهُ ) مِنْ بَابِ قَالَ احْتَجْتُ إِلَيْهِ فَلَمْ أَجِدْهُ و ( أَعْوَزَنِي ) الْمَطْلُوبُ مِثْل أَعْجَزَنِي وَزْناً وَمَعْنًى و ( أَعْوَزَ ) الرَّجُلُ ( إِعْوَازاً ) افْتَقَرَ وَ ( أَعْوَزَهُ ) الدَّهْرُ أَفْقَرَهُ قَالَ أَبُو زَيْدٍ ( أَعْوَزَ ) وأَحْوَجَ وأَعْدَمَ وهُوَ الْفَقِيرُ الَّذِي لَا شَيءَ لَهُ.
[ع و ص] عَوِصَ : الشَّيءُ ( عَوَصاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَ ( اعْتَاصَ ) صَعُبَ فَهُوَ ( عَوِيصٌ ) وَكَلَامٌ ( عَوِيصٌ ) يَعْسُرُ فَهْمُ مَعْنَاهُ وَكَلِمَةٌ ( عَوْصَاءُ ) و ( أَعْوَصَ ) أَتَى ( بِالْعَوِيصِ ).
[ع و ض] عَاضَنِي : زَيْدٌ ( عِوَضاً ) مِنْ بَابِ قَالَ وَ ( أَعَاضَنِي ) بِالْأَلِفِ وَ ( عَوَّضَنِي ) بِالتَّشْدِيدِ أَعْطَانِي ( العِوَضَ ) وَهُوَ الْبَدَلُ وَالْجَمْعُ ( أَعْوَاضٌ ) مِثْلُ عِنَبٍ وَأَعْنَابٍ وَ ( اعْتَاضَ ) أَخَذَ ( العِوَضَ ) و ( تَعَوَّضَ ) مِثْلُهُ و ( اسْتَعَاضَ ) سَأَلَ ( العِوَضَ ).
[ع و ق] عَاقَهُ : ( عَوْقاً ) مِنْ بَابِ قَالَ واعْتَاقَهُ وعَوَّقَهُ بِمَعْنَى مَنَعَهُ.
[ع و ل] عَالَ : الرَّجُلُ الْيَتِيمَ ( عَوْلاً ) مِنْ بَابِ قَالَ كَفَلَهُ وَقَامَ بِهِ و ( عَالَتِ ) الْفَرِيضَةُ ( عَوْلاً ) أَيْضاً ارْتَفَعَ حِسَابُهَا وَزَادَتْ سِهَامُهَا فَنَقَصَتِ الْأَنْصِبَاءُ ( فَالْعَوْلُ ) نَقِيضُ الرَّدِّ ويَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فِي الْأَكْثَرِ وَبِنَفْسِهِ فِي لُغَةٍ فَيُقَالُ ( أَعَالَ ) زَيْدٌ الْفَريضَةَ وَ ( عَالَهَا ) و ( عَالَ ) الرَّجُلَ ( عَوْلاً ) جَارَ وظَلَمَ وقَوْلُه تَعَالَى ( ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا ) قِيلَ مَعْنَاهُ أَلَّا يَكْثُرَ مَنْ تَعُولُونَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ لَا تَمِيلُوا وَلَا تَجُورُوا. و ( عَالَ ) فِى الْمِيزَانِ خَانَ و ( عَالَ ) الْمِيزَانُ مَالَ وَارْتَفَعَ و ( أَعَالَ ) الرَّجُلُ بِالْأَلِفِ كَثُرَ ( عِيَالُهُ ) و ( أَعْيَلَ ) و ( عَيَّلَ ) كَذلِكَ وَالْعِيَالُ أَهْلُ الْبَيْتِ ومَنْ يَمُونُهُ الْإِنْسَانُ الْوَاحِدُ ( عَيِّلٌ ) مِثَالُ جِيَادٍ وجَيِّدٍ و ( عَوَّلْتُ ) عَلَى الشَّيءِ ( تَعْوِيلاً ) اعْتَمَدْتُ عَلَيْهِ و ( عَوَّلْتُ ) بِهِ كَذلِكَ قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ و ( الْعَوِيلُ ) اسْمٌ مِنْ ( أَعْوَلَ ) عَلَيْهِ ( إِعْوَالاً ) وَهُوَ الْبُكَاءُ والصُّرَاخُ.
[ع و م] عَامَ : فِي الْمَاءِ ( عَوْماً ) مِنْ بَابِ قَالَ فَهُوَ ( عَائِمٌ ) و ( عَوَّامٌ ) مُبَالَغَةٌ وبِهِ سُمِّيَ الرَّجُلُ. و ( الْعَامُ ) الْحَوْلُ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ فَيُقَالُ نَبْتٌ ( عَامِيٌ ) إِذَا أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ فَهُوَ يَابِسٌ و ( الْعَامُ ) فِي تَقْدِيرِ فَعَلٍ بِفَتْحَتَيْنِ وَلِهذَا جُمِعَ عَلَى ( أَعْوَامٍ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ قَالَ ابْنُ الْجَوَالِيقِيِّ وَلَا تَفْرُقُ عَوَامُّ النَّاسِ بَيْنَ ( الْعَامِ ) والسَّنَةِ وَيَجْعَلُونَهُمَا بِمَعْنًى فَيَقُولُونَ لِمَنْ سَافَر فِي وَقْتٍ مِنَ السَّنَةِ أَيِّ وَقْتٍ كَانَ إِلَى مِثْلِهِ ( عَامٌ ) وَهُوَ غَلَطٌ والصَّوَابُ مَا أُخْبِرْتُ بِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى أَنَّهُ قَالَ السَّنَةُ مِنْ أَيِّ يَوْمٍ عَدَدْتَهُ إِلَى مِثْلِهِ وَ ( الْعَامُ ) لَا يَكُونُ إِلَّا شِتَاءً وصَيْفاً وَفِي التَّهْذِيبِ أَيْضاً ( الْعَامُ ) حَوْلٌ يَأْتِي عَلَى شَتْوَةٍ وصَيْفَةٍ وعَلَى هَذَا ( فَالْعَامُ ) أَخَصُّ مِنَ السَّنَةِ فَكُلُّ عَامٍ سَنَةٌ ولَيْسَ كُلُّ سَنَةٍ عَاماً وَإِذَا عَدَدْتَ مِنْ يَوْمٍ إِلَى مِثْلِهِ فَهُوَ سَنَةٌ وَقَدْ يَكُونُ فِيهِ نِصْفُ الصَّيْفِ وَنِصْفُ الشِّتَاءِ وَ ( الْعَامُ ) لَا يَكُونُ إلَّا صَيْفاً وَشِتَاءً مُتَوَالِيَيْنِ وتَقَدَّمَ فِي ( أَوَّلَ ) قَوْلُهُمْ ( عَامٌ أَوَّلُ ) وَعَاملتُهُ ( مُعاوَمةً ) مِنَ ( الْعَامِ ) كَمَا يُقَالُ مُشاهَرَةً مِنَ الشَّهْرِ ومُياوَمةً مِنَ الْيَومِ ومُلَايَلَةً مِنَ اللَّيْلَةِ.
[ع و ن] العَوْنُ : الظَّهِيرُ عَلَى الْأَمْرِ والْجَمْعُ ( أَعْوَانٌ ) و ( اسْتَعَانَ ) بِهِ ( فَأَعَانَهُ ) وَقَدْ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَيُقَالُ ( اسْتَعَانَهُ ) وَالاسْمُ ( المَعُونَةُ ) و ( المَعَانَةُ ) أَيْضاً بِالْفَتْحِ وَوَزْنُ ( الْمَعُونَةِ ) مَفْعُلَةٌ بِضَمِّ الْعَيْنِ وبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ المِيمَ أَصْلِيَّةً وَيَقُولُ هِيَ مَأْخُوذَة مِنَ ( الْمَاعُونِ ) ويَقُولُ هِيَ فَعْوُلَةٌ و ( بئُرُ مَعُونَةَ ) بَيْنَ أَرْضِ بَنِي عَامِرٍ وحَرَّةِ بَنِي سُلَيْمٍ قِبَلَ نَجْدٍ وَبِهَا قَتَلَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيلِ القُرَّاءَ وَكَانُوا سَبْعِينَ رَجُلاً بَعْدَ أُحُدٍ بِنَحْوِ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ و ( تَعَاوَنَ ) الْقَوْمُ.