كتاب الكاف
[ك ب ب] كَبَبْتُ : الإِناءَ ( كَبًّا ) مِنْ بَابِ قَتَلَ قَلَبْتُهُ عَلَى رَأْسِهِ و ( كَبَبْتُ ) زَيْداً ( كَبًّا ) أَيْضاً أَلْقَيْتُهُ عَلَى وَجْهِهِ ( فأَكَبَ ) هُوَ بِالْأَلِفِ وَهُوَ مِنَ النَّوَادِرِ الَّتي تَعَدَّى ثُلَاثيُّهَا وقَصَرَ رُبَاعِيُّها وَفِي التَّنْزِيلِ ( فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) ( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ ) و ( أَكَبَ ) عَلَى كَذَا بِالْأَلِفِ لَازَمَهُ و ( الْكُبَّةُ ) مِنَ الغَزْلِ وَالْجَمعُ ( كُبَبٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( كَبَبْتُ ) الْغَزْلَ مِنْ بَابِ قَتَلَ جَعَلْتُهُ ( كُبَّةً ) و ( الكَبَّةُ ) بالْفَتْحِ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ.
[ك ب ت] كَبَتَ : اللهُ الْعَدُوَّ ( كَبْتاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَهَانَهُ وأَذَلَّهُ و ( كَبَتَهُ ) لِوَجْهِهِ صَرَعَهُ.
[ك ب ح] كَبَحْتُ : الدَّابَّةَ بِاللِّجَامِ ( كَبْحاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ جَذَبْتُهُ بِهِ لِيَقِفَ و ( أَكْمَحْتُهُ ) بِالْأَلِفِ وَالْمِيمِ جَذَبْتُ عِنَانَه لِيَنْتَصِبَ رَأْسُهُ وَ ( كَبَحْتُهُ ) بِالسَّيْفِ ( كَبْحاً ) ضَرَبْتُ فِي لَحْمِهِ دُونَ عَظْمِهِ.
[ك ب د] الْكَبدُ : مِنَ الْأَمْعَاءِ مَعْرُوفَةٌ وَهِيَ أُنْثَى وقَالَ الْفَرَّاءُ تُذَكَّرُ وتُؤَنَّثُ ويَجُوزُ التَّخْفِيفُ بِكَسْرِ الْكَافِ وسُكُونِ الْبَاءِ والْجَمْعُ ( أَكْبَادٌ ) و ( كُبُودٌ ) قَلِيلاً و ( كَبِدُ القَوْسِ ) مَقْبِضُهَا و ( كَبِدُ الْأرْضِ ) باطنُها و ( كَبِدُ ) كُلِّ شَيءٍ وَسَطُهُ وَ ( كَبِدُ السَّمَاءِ ) مَا يَسْتَقْبِلُكَ مِنْ وَسَطِهَا وَقَالُوا فِي تَصْغِيرِ هذِهِ ( كُبَيْدَاءُ ) السَّمَاءِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ كَمَا قَالُوا سُوَيْداءُ القَلْبِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَلَا ثَالِثَ لَهُمَا وَ ( الكَبَدُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الْمَشقَّةُ مِنَ ( الْمُكَابَدَةِ ) لِلشَّيءِ وَهِىَ تَحَمُّلُ الْمَشَاقِّ فِي فِعْلِهِ.
[ك ب ر] كَبِرَ : الصَّبِىُّ وغَيْرُهُ ( يَكْبَرُ ) مِنْ بَابِ تَعِب ( مَكْبِراً ) مِثْلُ مَسْجِدٍ وَ ( كِبَراً ) وِزَانُ عِنَبٍ فَهُوَ ( كَبِيرٌ ) وجَمْعُهُ ( كِبَارٌ ) وَالْأُنْثَى ( كَبِيرَةٌ ) وَفِي التَّفْضِيل هُوَ ( الْأَكبرُ ) وَجَمْعُهُ ( الْأَكَابِرُ ) وهِيَ ( الْكُبْرى ) وجَمْعُهَا ( كُبَرٌ ) و ( كُبْرَيَاتٌ ) وهذَا ( أَكْبَرُ ) مِنْ زَيْدٍ إِذَا زَادَتْ سِنُّهُ عَلَى سِنِّ زَيْدٍ و ( الْكَبِيرَةُ ) الإِثْمُ وَجَمْعُهَا ( كَبَائِرُ ) وجَاءَ أَيْضاً ( كَبِيرَاتٌ ) وَتَقَدَّمَ فِي صَغُرَ كَلَامٌ فِيهَا وَ ( كَبُرَ ) الشَّيءُ ( كُبْراً ) مِنْ بَابِ قَرُبَ عَظُمَ فَهُوَ ( كَبِيرٌ ) أَيْضاً وَكُبْرُ الشَّيءِ بِضَمِّ الْكَافِ وكَسْرِهَا مُعْظَمُهُ وَفِي التَّنْزِيلِ ( وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ ) بِالْكَسْرِ فِي الطُّرُقِ السَّبْعَةِ وَبِالضَّمِّ شَاذًّا و ( الْكِبْرُ ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِن التَّكَبُّرِ وَقَالَ ابْنُ القُوطِيَّةِ ( الْكِبْرُ ) اسْمٌ مِنْ ( كَبُرَ )الْأَمْرُ والذَّنْبُ ( كُبْراً ) إِذَا عَظُمَ و ( الكِبْرُ ) العَظَمَةُ و ( الْكِبْرِيَاءُ ) مِثْلُهُ و ( كَابَرْتُهُ ) ( مُكَابَرَةً ) غَالَبْتُهُ مُغَالَبَةً وعَانَدْتُهُ و ( أَكْبَرْتُهُ ) ( إِكْبَاراً ) اسْتَعْظَمْتُهُ « وَوَرِثُوا الْمَجْدَ كَابِراً عَنْ كَابِر » أَيْ كَبِيراً شَرِيفاً عَنْ كَبِيرٍ شَرِيفٍ وَيَكُونُ ( أَكْبَرُ ) بِمَعْنَى كَبِيرٍ تَقُولُ ( الْأَكْبَرُ ) وَالْأَصْغَرُ أَيِ الْكَبِيرُ وَالصَّغِيرُ وَمِنْهُ عِنْدَ بَعْضِهِمْ ( اللهُ ) أَكْبَرُ أَيِ الْكَبِيرُ وَعِنْدَ بَعْضِهِمُ ( اللهُ أَكْبَرُ ) مِنْ كُلّ كَبير وعَلَتْه ( كَبْرَةٌ ) مِثْلُ تَمْرَة إِذَا كَبِرَ وأسَنَّ والوَلَاءُ ( للكُبْرِ ) بالضَّمِّ أَيْ لِمَنْ هُوَ أَقْعَدُ بالنَّسَبِ وأَقْرَبُ و ( الْكَبَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الطَّبْلُ لَهُ وَجْهٌ وَاحِدٌ وجَمْعُهُ ( كِبَارٌ ) مِثْلُ جَبَلٍ وجِبَالٍ وهُوَ فَارِسِىٌّ مُعَرَّبٌ وَهُوَ بِالْعَرَبِيَّةِ ( أَصَفٌ ) بِصَادٍ مُهْمَلَةٍ وِزَانُ سَببٍ وَقَدْ يُجْمَعُ عَلَى ( أَكْبارٍ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ وَلِهذَا قَالَ الْفُقَهَاءُ لَا يَجُوزُ أَنْ يُمَدَّ التَّكْبِيرُ فِي التَّحَرُّمِ عَلَى الْبَاءِ لِئَلَّا يَخْرُجَ عَنْ مَوْضُوعِ التَّكْبِيرِ إِلَى لَفْظِ ( الْأَكْبَارِ ) الَّتي هِيَ جَمْعُ الطَّبْلِ و ( الكِبْرِيتُ فِعْلِيتٌ مَعْرُوفٌ.
[ك ب س] الكَبِيسُ : نَوْعٌ مِنَ التَّمْرِ وَيُقَالَ مِنْ أَجْوَدِهِ و ( الكِبَاسَةُ ) عُنْقُودُ النَّخْلِ والجَمْعُ ( كَبائِسُ )
[ك ب ل] الكَبْلُ : الْقَيْدُ والْجَمْعُ ( كُبُولٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( كَبَلْتُ ) الْأَسِيرَ ( كَبْلاً ) مِنْ بَابِ ضَربَ قيَّدتُهُ والتَّشْدِيدُ مُبَالَغَةٌ.
[ك ت ب] كَتَبَ : كَتْباً مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( كِتْبَةً ) بِالْكَسْرِ و ( كِتاباً ) وَالاسْمُ ( الْكِتَابَةُ ) لِأَنَّهَا صِنَاعَةٌ كَالنِّجَارَةِ والعِطَارَةِ و ( كَتَبْتُ ) السِّقَاءَ ( كَتْباً ) خَرَزْتُهُ و ( كَتَبْتُ ) الْبَغْلَةَ ( كَتْباً ) خَرَزْتُ حَيَاهَا بِحَلْقَةِ حَدِيدٍ أَوْ صُفْرٍ لِيَمْتَنِعَ الْوُثُوبُ عَلَيْهَا وتُطْلَقُ ( الكِتْبَةُ ) و ( الْكِتَابُ ) عَلَى الْمَكْتُوبِ ويُطْلَقُ ( الْكِتَابُ ) عَلَى الْمُنَزَّلِ وعَلَى مَا يَكْتُبُهُ الشَّخْصُ ويُرْسِلُهُ قَالَ أَبُو عَمْرٍو سَمِعتُ أَعْرَابِيًّا يَمَانِيًّا يَقُولُ فلَانٌ لَغُوبٌ جاءَتْهُ ( كِتَابِي ) فَاحْتَقَرَهَا فَقُلْتُ أَتَقُولُ جَاءَتْهُ كِتَابِي فَقَال أَلَيْسَ بِصَحِيفَةٍ قلْتُ مَا اللَّغُوبُ قَالَ