كَافِيهَا وقَائِمٌ بِحمايَتِها و ( ابنُ الدُّنْيا ) أى صَاحِبُ ثَرْوَةٍ و ( ابنُ الماءِ ) لطَيْرِ الماءِ ومُؤَنَّثَةُ الابْنِ ( ابْنَةٌ ) على لَفْظِهِ وفى لُغَةٍ ( بِنْتٌ ) والجمع ( بَنَاتٌ ) وهو جمعُ مؤنَّثٍ سَالِمٌ ، قال ابنُ الأعرابِيِّ وسألْتُ الكِسَائِىَّ كيفَ تَقِفُ على بِنْتٍ فقال بالتَّاءِ إِتْبَاعاً للْكِتَابِ والأصلُ بالهاءِ لأن فيها معنَى التأنِيثِ قال فى البَارِعِ وإِذَا اخْتَلَطَ ذُكُورُ الأَنَاسِىِّ بإِنَاثِهِمْ غُلِّبَ التذْكِيرُ وقِيل ( بنُو فُلانٍ ) حتى قالوا امرأَةٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ولم يَقُولُوا من بَنَاتِ تَمِيمٍ بِخلَافِ غيرِ الأَنَاسىِّ حيثُ قالوا ( بَنَاتُ لَبُونٍ ) وعَلَى هذَا القَوْلِ لو أَوْصَى لبَنِى فُلَانِ دَخَل الذُّكُورُ والإِنَاثُ وإِذا نَسَبْتَ إلى ( ابْنٍ وبنْتٍ ) حذفْتَ أَلِفَ الوَصْلِ والتَّاءَ وَرَدَدْتَ المحْذُوفَ فقلتَ ( بَنَويٌ ) ويجوزُ مُرَاعاةُ اللَّفْظِ فيقالُ ( ابْنيٌ ) و ( بِنْتِيٌ ) ويُصَغَّرٌ بِرَدِّ المَحْذُوفِ فَيُقَالُ ( بُنَيٌ ) والأصل بُنَيْوٌ و ( بَنَيْتُ ) : البَيْتَ وغيرَهُ ( أَبْنِيهِ ) و ( ابْتَنَيْتُه فانْبَنَى ) مثلُ بَعَثْتُه فانْبَعَثَ و ( البُنْيَانُ ) ما يُبْنَى و ( البِنْيَةُ ) الهيئةُ التى بُنِيَ عليها و ( بَنَى ) على أهْلِهِ دَخَلَ بِها وأصْلُهُ أن الرجلَ كان إِذَا تَزَوَّجَ بَنَى للعِرْسِ خِبَاءً جديداً وعَمَّرَهُ بما يَحْتَاجُ إليهِ أو بَنَى لَه تَكْرِيماً ثم كَثُر حتى كُنِى به عنِ الجِمَاعِ وقال ابن دُرَيدٍ ( بنَى عَلَيْها ) و ( بَنَى بِها ) والأوّلُ أفصحُ هكذا نَقَلَهُ جماعةٌ ولفظُ التهذيبِ والعامَّةُ تقول ( بَنَى بِأَهْلِهِ ) وليس من كَلَامِ العَرَبِ قال ابنُ السِّكِّيتِ ( بَنَى عَلَى أَهْلِهِ ) إذا زُفَّتْ إِليْه.
[ب هـ ت] بَهِتَ : و ( بَهُتَ ) من بابَيْ قرُب وتعِبَ دَهِش وتحيَّرَ ويُعَدَّى بالْحَرَكَةِ فيُقَالُ ( بَهتَهُ يَبْهَتُه ) بفَتْحَتَيْنِ ( فبُهِتَ ) بالبناء للمفعول و ( بَهَتَها بَهْتاً ) من بابِ نَفَع قَذَفَها بالبَاطِلِ وافْتَرَى عليها الكذِبَ والاسمُ ( البُهْتَانُ ) واسمُ الفَاعِلِ ( بَهُوتٌ ) والجمعُ ( بُهُتٌ ) مثلُ رَسولٍ ورُسُلٍ و ( البَهْتَةُ ) مثلُ ( البُهْتَانِ ).
[ب هـ ج] البَهْجَةُ : الحسْنُ و ( بَهُجَ ) بالضمِّ فهو ( بَهيجٌ ) و ( ابْتَهَجَ ) بالشيء إِذَا فَرِحَ بِهِ.
[ب هـ ر] بَهَرَهُ ( بَهْراً ) من بَابِ نَفَع غَلَبه وفَضَلَهُ ومنه قيلَ لِلْقَمَرِ ( البَاهِرُ ) لِظُهُورِهِ على جَمِيعِ الكَواكِبِ و ( بَهْرَاءُ ) مثلُ حَمْراءَ قَبِيلَةٌ من قُضَاعَةَ والنِّسْبَةُ إِليْهَا ( بَهْرَانِيٌ ) مثلُ نَجْرانِيٌّ على غَيرِ قِياسٍ وقِيَاسُهُ ( بَهْرَاوِيٌ ) و ( البَهَارُ ) وزَانُ سَلَام الطِّيبُ ومنه قِيلَ لأزهار البَادِيَةِ ( بَهَارٌ ) قال ابنُ فارسٍ و ( البُهَارُ ) بالضم شيءٌ يُوزَنُ بِه.
[ب هـ ر ج] البَهْرَجُ : مثلُ جَعْفَرٍ الرَّدِيءُ منَ الشَّيءِ ودِرْهَمٌ ( بَهْرَجٌ ) رَدِئُ الفِضَّةِ و ( بُهْرِجَ ) الشيءُ بالبِنَاءِ للمفْعُولِ أُخِذَ به على غَيْرِ الطَّرِيقِ.
[ب هـ ق] بَهِقَ : الجسدُ ( بَهَقاً ) من باب تعِبَ إِذَا اعتَرَاهُ بَيَاضٌ مُخَالِفٌ لِلَوْنِهِ ولَيْس بِبَرَصٍ وقال ابنُ فارِسٍ سَوَادٌ يَعْتَرِى الْجِلْدَ أوْ لَوْنٌ يُخَالِفُ لونَه فالذكر ( أَبْهَقُ ) والأنثى ( بَهْقَاءُ ).
[ب هـ ل] بهَلَهُ : ( بَهْلاً ) مِنْ بَابِ نَفَع لَعَنَهُ واسمُ الفَاعِلِ ( بَاهِلٌ ) والأُنْثى ( بَاهِلَةٌ ) وبِهَا سُمِّيَتْ قَبِيلَةٌ والاسمُ ( البُهْلَةُ ) وِزَانُ غُرْفَةٍ و ( بَاهَلَهُ مُبَاهَلَةً ) من بابِ قَاتَلَ لَعَنَ كلٌّ منهُمَا الآخَرَ و ( ابْتهلَ ) إِلى اللهِ تَعَالَى ضَرَعَ إِليْه.
[ب هـ م] البَهْمَةُ : وَلَدُ الضأْنِ يُطْلَقُ على الذَّكَرِ والأُنْثَى والجمع ( بَهْمٌ ) مثلُ تَمْرَةٍ وتَمْرٍ وجمعُ ( البَهْمِ ) ( بِهَامٌ ) مثلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ وتُطْلَقُ ( البِهَامُ ) عَلَى أولَادِ الضَّأْنِ والمَعْز إِذَا اجْتَمَعَتْ تَغْلِيباً فإذَا انْفَرَدَتْ قيل لِأَوْلادِ الضأن ( بِهَامٌ ) ولأولاد المَعْز ( سِخَالٌ ) وقال ابنُ فارِسٍ ( البَهْمُ ) صِغَارُ الغَنَمِ وقَالَ أبُو زيدٍ يُقَالُ لِأولَادِ الغَنَم سَاعَةَ تَضَعُها الضأْنُ أو المَعْزُ ذكراً كان الولَدُ أوْ أُنْثَى ( سَخْلةٌ ) ثم هى ( بَهْمَةٌ ) وجَمْعُهَا بَهْمٌ و ( الإِبْهامُ ) من الأصابِعِ أى عَلَى المشْهُورِ والجمعُ ( إِبْهَامَاتٌ وأَبَاهِيمُ ) و ( استَبْهَمَ ) الخبرُ واسْتَغْلَقَ واسْتَعْجَم بمَعْنًى وَ ( أَبْهمْتَهُ ) ( إِبْهَاماً ) إذَا لَمْ تُبَيِّنْهُ ويقال للمرأة التى لا يَحِلُّ نِكَاحُها لرجُلٍ هى ( مُبْهمَةٌ ) عَلَيْهِ كمُرْضِعَتِه ومنه قولُ الشافعى لو تَزَوَّجَ امْرَأَةً ثم طَلَّقها قَبْلَ الدُّخُولِ لَمْ تَحِلَّ لَهُ أُمُّها لأَنَّهَا مُبْهَمَةٌ وحلَّتْ لَه بِنْتُهَا وهذَا التحْرِيمُ يسمَّى ( المُبْهَمَ ) لأنه لَا يَحِلُّ بِحَالٍ وذَهَبَ بعضُ الأَئِمَّةِ المُتَقَدِّمِينَ إلى جَوَازِ نِكَاحِ الأُمِّ إِذَا لَمْ يَدْخُلْ بالبِنْتِ وقال الشرطُ الذى فى آخِرِ الآيةِ يعُمُّ الأمَّهَاتِ والرَّبَائِبَ وجُمْهُورُ العُلَمَاءِ على خِلَافِه لأنَّ أهلَ العَرَبِيَّةِ ذَهَبُوا إِلَى أنَّ الخَبَريْنِ إِذَا اخْتَلَفَا لا يَجُوزُ أن يُوصَفَ الاسْمَانِ بوصْفٍ واحِدٍ فلا يُقَالُ قَامَ زيدٌ وقَعَد عمروٌ الظَّرِيفَانِ وعلَّلَهُ سِيبَوَيهِ باخْتِلَافِ العَامِلِ لأنَّ العَامِلَ فى الصِّفَةِ هو العَامِلُ فى المَوْصُوفِ وبَيَانُهُ فى الآيةِ أَنَّ قولَه ( اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ ) يعودُ عندَ هَذَا القَائِلِ إلى ( نِسائِكُمْ ) وهو مخْفُوضٌ بالإِضَافَةِ وإِلى ( رَبائِبُكُمُ ) وهو مرْفُوعٌ والصِّفَةُ الوَاحِدَةُ لا تَتَعلَّقُ بِمُخْتَلِفَىِ الإعْرَابِ ولا بِمُخْتَلِفى العامل كما تقَدَّم.
و ( البهيمَةُ ) كُلُّ ذات أَرْبعٍ منْ دوابِّ البحْرِ والبرّ وكُلُّ حيوان لا يُمَيِّزُ فهو ( بَهِيمَةٌ ) والجمعُ ( البَهَائِمُ ).
[ب هـ ا] البَهَاءُ : الحسنُ والجمالُ يُقَالُ ( بَهَا يَبْهُو ) مثلُ عَلَا يَعْلُو إذَا جَمُل فهو ( بَهِيٌ ) فعِيلٌ بِمَعْنى فَاعِلٍ ويَكونُ ( البَهَاءُ ) حُسْنَ الهَيْئَةِ و ( بَهَاءُ ) الله تعالى عَظَمَتُهُ.
[ب و ش ن ج] بُوشَنْجُ : بضم الباءِ وسكونِ الواوِ ثم شين