و ( ثَارَ ) الغَضَبُ احْتَدَّ و ( ثَارَ ) إِلَى الشَّرِّ نَهَضَ و ( ثَوَّرَ ) الشَّرَّ ( تَثْويراً ) و ( أَثَارُوا ) الأَرْضَ عَمَرُوهَا بالفِلَاحَةِ والزِّراعَةِ و ( الثَّوْرُ ) الذَّكَرُ مِنَ الْبَقَر والأنْثَى ( ثَوْرَةٌ ) والجمعُ ( ثِيرَانٌ وأَثْوَارٌ وثِيَرةٌ ) مِثَالُ عِنَبَةٍ و ( ثَوْرٌ ) جَبَلٌ بِمَكَّةَ ويُعْرَفُ ( بِثَوْرِ أطْحَلَ ) وأطْحَلُ وِزَانُ جَعْفَرٍ قال ابْنُ الأَثيِر ووَقَعَ في لَفْظِ الحَدِيثِ ( أنَّ النَّبىَّ صلّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَرّم مَا بَيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ ). ولَيْسَ بِالْمَدِينَةِ جَبَلٌ يُسَمَّى ثَوْراً وإنَّما هو بِمَكَّةَ ولعَلَ الحَدِيثَ ( مَا بَيْنَ عَيرٍ إلَى أحُدٍ ) فالْتَبَسَ عَلَى الرَّاوِي و ( الثَّوْرُ ) القِطْعَةُ من الأَقِطِ و ( ثَوْرُ الماءِ ) الطُّحْلُبُ وقِيلَ كُلُّ مَاعَلَا الماءَ من غُثَاءٍ ونَحْوِهِ يَضْربُه الرَّاعِي ليَصْفُوَ لِلْبَقَرِ فهُو ( ثَوْرٌ ) والثَّأرُ الذَّحْلُ بالْهَمْزِ ويَجُوزُ تَخْفِيفُهُ يقال ( ثَأَرْتُ ) القَتِيلَ وثَأَرْتُ بِهِ منْ بَابِ نَفَع إذَا قَتلتُ قَاتِلَهُ.
[ث و ل] ثَوِلَ : ( ثَوَلاً ) منْ بَابِ تَعِبَ فالذَّكَرُ ( أَثْوَلُ ) والأُنْثَى ( ثَوْلَاءُ ) والْجمعُ ( ثُوْلٌ ) مثلُ أحمَر وحَمْرَاءَ وحُمْرٍ وهو دَاءٌ يُشْبِهُ الْجُنُونَ وَقَالَ ابن فَارِسٍ ( الثَّوْلُ ) دَاءٌ يُصِيبُ الشَّاةَ فَتَسْتَرْخِي أعْضَاؤُهَا و ( الثُّؤلُولُ ) بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وِزَانُ عُصْفُورٍ ويَجُوزُ التَّخْفِيفُ والْجَمْعُ ( الثَآلِيلُ ) و ( انْثَالَ ) البُرُّ انْثِيَالاً انْصَبَّ بِمَرَّةٍ وهُوَ انْفِعَالٌ و ( انْثَالَ ) النَّاسُ عَلَيْهِ منْ كُلِّ وَجْهٍ اجْتَمَعُوا.
[ث و ي] ثَوَى : بالْمَكَانِ وفِيهِ ورُبَّمَا تَعَدَّى بِنَفْسِهِ منْ بَابِ رَمَى ( يَثْوِي ) ( ثَوَاءً ) بالمدّ أَقَامَ فهو ( ثَاوٍ ) وفي التَّنْزِيِل ( وَما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ) و ( أَثْوَى ) بالأَلِفِ لُغَةٌ و ( أَثْوَيْتُهُ ) فيَكُونُ الرُّبَاعِىُّ لَازِماً ومُتَعَدِّياً و ( الْمَثْوَى ) بفَتْحِ المِيمِ والعَيْنِ الْمَنْزِلُ والجمعُ ( المثَاوِي ) بكسرِ الوَاوِ وفِي الأثر( وأصْلِحُوا مَثَاوِيَكمْ ).