( حَرٍ ) على النَّقْصِ ويُثَنَّى ويُجْمَعُ و ( حِرَاءُ) وزَانُ كِتَابٍ جَبَلٌ بِمَكَّةَ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ قَالَهُ الْجَوْهَرِىُّ واقْتَصَرَ فِى الْجَمْهَرَةِ عَلَى التَّأْنِيثِ وهُوَ مُقَابِلُ ثَبِيرٍ.
[ح ز ب] الحِزْبُ : الطَّائِفَةُ مِنَ النَّاسِ والْجَمْعُ ( أَحْزَابٌ ) و ( تَحَزَّبَ ) الْقَوْمُ صَارُوا أَحْزَاباً وَ ( يَوْمُ الأَحْزَابِ ) هُوَ يَوْمُ الْخَنْدَقِ و ( الحِزْبُ ) الوِرْدُ يَعْتَادُهُ الشَّخْصُ مِنْ صَلَاةٍ وقِرَاءَةٍ وغَيْرٍ ذَلِكَ و ( الحِزْبُ ) النَّصِيبُ و ( حَزَبَهُمْ ) أَمْرٌ ( يَحْزُبُهُمْ ) مِنْ بَابِ قَتَل أَصَابَهُمْ.
[ح ز ر] حَزَرْتُ : الشَّىءَ ( حَزْراً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وقَتَلَ قَدَّرْتُه ومِنْهُ ( حَزَرْتُ ) النَّخْلَ إذَا خَرَصْتَه و ( حَزْرَةُ ) الْمَالِ خِيَارُهُ والْجَمْعُ ( حَزَرَاتٌ ) مثْلُ سَجْدَةٍ وسَجَدَاتٍ وقَدْ يُسَكَّنُ فِى الْجَمْعِ عَلَى تَوَهُّمِ الصِّفَةِ وتُطْلَقُ ( الْحَزْرَةُ ) عَلَى الذَّكَرِ والْأُنْثَى ويُرْوَى ( حَرْزَةٌ ) بِتَقْدِيمِ الرَّاءِ عَلَى الزَّاىِ قِيلَ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لأنَّ صَاحِبَها يُحْرِزُها أَىْ يَصُونُها عَنْ الابْتِذَالِ.
[ح ز ز] حَزَزْتُ : الْخَشَبَةَ ( حزّاً ) من بَابِ قَتَل فَرَضْتُها و ( الحَزُّ ) الْفَرْضُ و ( حُزَّةُ ) السَّرَاوِيلِ مثْلُ الحُجْزَةِ ويُقَالُ ( الحُزَّةُ ) العُنُقُ و ( الْحُزَّةُ ) القِطْعَةُ مِنَ اللَّحْمِ تُقْطَعُ طُولاً والْجَمْعُ ( حُزَزٌ ) مثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ.
[ح ز م] حَزَمْتُ : الدَّابَّةَ ( حَزْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ شَدَدْتُهُ ( بالحِزَامِ ) وجَمْعُهُ ( حُزُمٌ ) مثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ وبِالْمُفْرَدِ سُمِّىَ ومِنْهُ حَكيمُ ابن حِزَامٍ و ( حَزَمَ ) فُلَانٌ رَأْيَهُ ( حَزْماً ) أَيْضاً أَتْقَنَهُ و ( حَزَمْتُ ) الشَّىءَ جَعَلْتُهُ ( حُزْمَةً ) والْجَمْعُ ( حُزَمٌ ) مثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ.
[ح ز ن] حَزِنَ : ( حَزَناً ) منْ بَابِ تَعِبَ والاسْمُ ( الْحُزْنُ ) بالضَّمِّ فَهُوَ حَزِينٌ ويَتَعدَّى فى لُغَةِ قُرَيشٍ بِالْحَرَكَةِ يُقَالُ ( حَزَنَنِي ) الْأَمْرُ ( يَحْزُنُنِي ) مِنْ بَابِ قَتَل قَالَهُ ثَعْلَبٌ والْأَزْهَرِىُّ وَفِى لُغَةِ تَمِيمٍ بالْأَلِفِ ومَثَّلَ الأَزْهَرِىُّ بِاسْمِ الفَاعِلِ والْمَفْعُولِ فِى اللُّغَتَيْنِ عَلَى بَابِهِمَا ومَنَعَ أبُو زَيْدٍ اسْتِعْمَالَ الْمَاضِى مِنَ الثُّلَاثِىّ فَقَالَ لَا يُقَالُ ( حَزَنَهُ ) وإنَّمَا يُسْتَعْمَلُ الْمُضَارِعُ مِنَ الثُّلَاثِيّ فَيُقَالُ ( يَحْزُنُهُ ) و ( الْحَزْنُ ) مَا غَلُظَ مِنَ الْأَرْض وهُوَ خِلَافُ السَّهْلِ والْجَمْعُ ( حُزُونٌ ) مثْلُ فَلْس وفُلُوسٍ.
[ح ز ا] حَزَوْتُ : النَّخْلَ ( حَزْواً ) و ( حَزَيْتُهُ ) ( حَزْياً ) لُغَةٌ إِذَا خَرَصْتَهُ واسْمُ الفَاعِل ( حَازٍ ) مثْلُ قَاضٍ.
[ح س ب] حَسَبْتُ : الْمَالَ ( حَسْباً ) مِنْ بَابِ قَتَل أَحْصَيْتُهُ عَدَداً وفِى الْمَصْدَرِ أَيْضاً ( حِسْبَةً ) بالكَسْرِ و ( حُسْبَاناً ) بالضَّمّ و ( حَسِبْتُ ) زَيْداً قَائِماً ( أَحْسَبُهُ ) منْ بَابِ تَعِبَ فِى لُغَةِ جَمِيعِ الْعَرَبِ إِلَّا بَنِى كِنَانَةَ فإنَّهُمْ يَكْسِرونَ الْمُضَارعَ مَعَ كَسْرِ الْمَاضِى أَيْضاً عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ ( حِسْبَاناً ) بالِكَسْرِ بِمَعْنَى ظَنَنْتُ ويُقَالُ ( حَسْبُكَ ) دِرْهَمٌ أَىْ كَافِيكَ و ( أَحْسَبَنِي ) الشَّىءُ بالأَلِفِ أَىْ كَفَانِي و ( الْحَسَبُ ) بفَتْحَتَيْنِ مَا يُعَدُّ مِنَ المآثِرِ وهُوَ مَصْدَرُ ( حَسُبَ ) وِزَانُ شَرُفَ شَرَفاً وكَرُمَ كرماً قَالَ ابنُ السِّكِّيتِ ( الْحَسَبُ ) والْكرمُ يَكُونَانِ فِى الإِنْسَانِ وإِنْ لَمْ يَكُنْ لآبَائِهِ شَرَفٌ ورَجُلٌ ( حَسِيبٌ ) كَرِيمٌ بِنَفْسِه قَالَ وأَمَّا الْمَجْدُ والشَّرَفُ فَلَا يُوصَفُ بِهِمَا الشَّخْصُ إلَّا إذَا كَانَا فِيهِ وَفِى آبائِهِ وَقَالَ الأَزْهَرِىُّ ( الْحَسَبُ ) الشَّرَفُ الثَّابِتُ لَهُ وَلِآبَائِهِ قَالَ وقَوْلُهُ عَليْهِ السَّلَامُ « تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لحَسَبِهَا ». أَحْوَجَ أَهْلَ العِلْمِ إلَى مَعْرِفَةِ الْحَسَبِ لأَنَّهُ مِمَّا يُعْتبرُ فِى مَهْر الْمثْلِ ( فَالْحَسَبُ ) الْفَعَالُ لَهُ ولآبَائه مَأْخُوذٌ مِنَ الحِسَابِ وهُوَ عَدُّ الْمَناقِب لأَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَفَاخَرُوا حَسَبَ كُلُّ وَاحِدٍ مَنَاقِبَهُ ومَنَاقِبَ آبَائِهِ وممَّا يَشْهَدُ لِقَوْلِ ابنِ السِّكِّيتِ قَوْلُ الشاعر :
ومن كان ذا نسب كريم ولم يَكُنْ |
|
لَهُ حَسَبٌ كَانَ اللَّئِيمَ الْمذَمَّمَا |
جعل الحسَبَ فَعَالَ الشخص مثْلُ الشَّجَاعَةِ وحُسْنِ الْخُلُقِ والْجُودِ ومنْهُ قَوْلُه « حَسَبُ المرءِ دِينُه ». وقوْلُهُمْ ( يُجْزَى الْمَرْءُ عَلَى حَسَبِ عَمَلِهِ ) أَىْ عَلَى مِقْدَارِهِ و ( الْحُسْبَانُ ) بالضَّمِ سِهَامٌ صِغَارٌ يُرْمَى بِهَا عَنِ القِسىِّ الفَارِسِيَّةِ الْوَاحِدَةُ ( حُسْبَانَةٌ ) وقَالَ الأَزْهَرِىُّ ( الْحُسْبَانُ ) مَرَامٍ صِغَارٌ لَهَا نِصَالٌ دِقَاقٌ يُرْمى بجَمَاعَةٍ مِنْهَا فِى جَوْفِ قَصَبَةٍ فَإذَا نَزَعَ فِى الْقَصَبَةِ خَرَجَتِ الْحُسْبَانُ كَأَنَّهَا قِطْعَةُ مَطَرٍ فَتَفَرَّقَتْ فَلَا تَمُرُّ بِشَىءٍ إِلَّا عَقرتُهُ و ( احْتَسَبَ ) فُلَانٌ ابْنَهُ إذَا مَاتَ كَبِيراً فإنْ كَانَ صَغِيراً قِيلَ ( افْتَرْطَهُ ) و ( احْتَسَبَ ) الأَجْرَ عَلَى اللهِ ادّخرهُ عِنْدَهُ لَا يَرْجُو ثَوَابَ الدُّنْيَا وَالاسْمُ ( الحِسْبَة ) بالكَسْرِ و ( احْتَسَبْتُ ) بِالشَّىءِ اعْتَدَدْتُ بِهِ قَالَ الأَصْمَعِىُّ وَفُلَانٌ حَسَنُ ( الْحِسْبَةِ ) فِى الأَمْرِ أَىْ حَسَنُ التَّدْبِيرِ والنَّظَرِ فِيهِ ولَيْسَ هُوَ مِنَ احْتِسَابِ الأجْرِ فإنَّ ( احْتِسَابَ ) الأَجْرِ فِعْلٌ لِلّهِ لَا لِغَيْرهِ.
[ح س د] حَسَدْتُهُ : عَلَى النِّعْمَةِ و ( حَسَدْتُهُ ) النِّعْمَةَ ( حَسَداً ) بفَتْحِ السِّينِ أَكْثَرُ مِنْ سُكُونِهَا يَتَعَدَّى إِلى الثَّانِي بِنَفْسِهِ وبِالْحَرْفِ إِذَا كَرِهْتَها عِنْدَهُ وتَمَنَّيْتَ زَوَالَهَا عَنْهُ وأَمَّا ( الْحَسَدُ ) عَلَى الشَّجَاعَةِ ونَحْوِ ذَلَكَ فَهُوَ الْغِبْطَةُ وفِيهِ مَعْنَى التَّعَجُّبِ وَلَيْسَ فِيهِ تَمَنَّى زَوَالِ ذلِكَ عَنِ الْمَحْسُودِ فَإنْ تَمَنَّاهُ فَهُوَ الْقِسْمُ الأوَّلُ وهُوَ حَرَامٌ والفَاعِلُ ( حَاسِدٌ ) و ( حَسُودٌ ) والْجَمْعُ ( حُسَّادٌ ) و ( حَسَدَةٌ ).
[ح س ر] حَسَرَ : عَنْ ذِرَاعِهِ ( حَسْراً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وقَتَلَ كَشَفَ وَفِى الْمُطَاوَعِة ( فَانْحَسَرَ ) و ( حَسَرَتِ ) الْمَرْأَةُ ذِرَاعَهَا وخِمَارَهَا مِنْ بَابِ ضَرَبَ كَشَفَتْهُ فَهِىَ ( حَاسِرٌ ) بغَيرِ هَاءٍ