أَسْمَاءِ الرِّجَالِ و ( بَنُو خُفَافٍ ) قَبِيلَةٌ مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ و ( الخُفُ ) الْمَلْبُوسُ جَمْعُهُ ( خِفَافٌ ) مِثْلُ كِتَاب و ( خُفُ ) الْبَعِيرِ جَمْعُهُ ( أَخْفَافٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وأَقْفَالٍ. وَفِى حَدِيثٍ « يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ مَا لَمْ تَنَلْهُ أَخْفَافُ الْإِبِلِ ». قَالَ فِى الْعُبَابِ المُرَادُ مَسَانُّ الْإِبِلِ والْمَعْنَى لَا يُحْمَى مَا قَرُبَ مِنَ الْمَرْعَى بَلْ يُتْرَكُ لِلْمَسَانِ والضِّعَافِ الّتِى لَا تَقْوَى عَلَى الإِمْعَانِ فِى طَلَبِ الْمَرْعَى رِفْقاً بِأَرْبَابِهَا قَالَ بَعْضُهُمْ هَذَا مِثْلُ قَوْلِهِم أَخَذْتَهُ سُيُوفُنَا ورِمَاحُنَا والسُّيُوفُ لَا تَأْخُذُ بَلِ الْمَعْنَى أَخَذْنَاهُ بِقُوَّتِنَا مُسْتَعِينِينَ بِسُيُوفِنَا وكَذلِكَ مَا لَمْ تَصِل إلَيْهِ الْإِبلُ مُسْتَعِينَةً بِأَخْفَافِهَا فَأَباحَ مَا تَصِل إلَيْهِ عَلَى قُرْبٍ وَأَجَازَ أَنْ يُحْمَى مَا سِوَاهُ.
[خ ف ق] خَفَقَهُ : ( خَفْقاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا ضَرَبَهُ بِشَىءٍ عَرِيضٍ كَالدِّرَّةِ و ( خَفَقَ ) النَّعْلُ صَوَّت و ( خَفَقَ ) القَلْبُ ( خَفَقَاناً ) اضْطَرَبَ. و ( خَفَقَ ) بِرَأْسِهِ ( خَفْقَةً ) أَوْ ( خَفْقَتَيْنِ ) إذَا أَخَذَتْهُ سِنَةٌ مِن النُّعَاسِ فَمَالَ رَأْسُهُ دُونَ سَائِرِ جَسَدِهِ.
[خ ف ي] خَفِيَ : الشَّىءُ ( يَخْفَى ) ( خَفَاءً ) بِالْفَتْحِ والْمَدّ اسْتَتَرَ أَوْ ظَهَرَ فَهُوَ مِن الأَضْدَادِ. وبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ حَرْفٌ الصِّلَةِ فَارِقاً فَيَقُولُ ( خَفِيَ ) عَلَيْهِ إذَا اسْتَتَرَ و ( خَفِيَ ) لَهُ إذَا ظَهَرَ فَهُوَ ( خَافٍ ) و ( خَفِيٌ ) أَيْضاً ويَتَعدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( خَفَيْتُه ) ( أَخْفِيهِ ) مِنْ بَابِ رَمَى إذَا سَتَرْتَهُ وأَظْهَرْتَهُ وفَعَلْتهُ ( خُفْيَةً ) بِضَمِّ الْخَاءِ وَكَسْرِهَا ويَتَعدَّى بِالْهَمْزَةِ أَيْضاً فَيُقَالُ ( أَخْفَيْتُهُ ) وبَعْضُهُم يَجْعَلُ الرُّبَاعِىَّ لِلْكِتْمَانِ والثُّلَاثِىَّ لِلْاظْهَارِ. وبَعْضُهُم يَعْكِسُ و ( اسْتَخْفَى ) مِنَ النَّاسِ : اسْتَتَرَ و ( اخْتَفَيْتُ ) الشَّىءَ اسْتَخْرَجْتُهُ. ومِنْهُ قِيلَ لنَبَّاشِ الْقُبُورِ ( الْمُخْتَفِي ) لِأَنَّهُ يَسْتَخْرِجُ الْأَكْفَانَ. قَالَ ابن قُتَيْبَةَ وتَبِعَهُ الْجَوْهَرِىُّ وَلَا يُقَالُ ( اخْتَفَى ) بِمعْنَى تَوَارَى بَل يُقَالُ : ( اسْتَخْفَى ) وكَذلِكَ قَالَ ثَعْلَبٌ : ( اسْتَخْفَيْتُ ) مِنْكَ أَىْ تَوَارَيْتُ وَلَا تَقُل ( اخْتَفَيْتُ ) وفِيهِ لُغَةٌ حَكَاهَا الأَزْهَرِىُّ قَالَ ( أَخْفَيْتُهُ ) بالْأَلِفِ إِذَا سَتَرْتَهُ ( فَخَفِيَ ) ثُمَّ قَالَ : وأَمَّا ( اخْتَفَى ) بِمَعْنَى ( خَفِيَ ) فَهِىَ لُغَةٌ لَيْسَتْ بِالْعَالِيَةِ وَلَا بِالْمُنْكَرَةِ وقَالَ الْفَارَابِىُّ أَيْضاً ( اخْتَفَى ) الرَّجُلُ البِئْرَ إذَا احْتَفَرَها ، و ( اخْتَفَى اسْتَتَرَ ).
[خ ل ب] خَلَبَهُ : يَخْلبُهُ مِنْ بَابَىْ قَتَلَ وضَرَبَ إِذَا خَدَعَه. والاسْمُ ( الخِلَابَةُ ) بالْكَسْرِ والْفَاعِلُ ( خَلُوبٌ ) مثْلُ رَسُولٍ أَىْ كَثِيرُ الخِدَاعِ. و ( خَلَبْتُ ) النَّبَاتَ ( خَلْباً ) منْ بَابِ قَتَل قَطَعْتُهُ ، ومِنْهُ ( الْمِخلَبُ ) بكَسْرِ المِيمِ. وهُوَ لِلطَّائِرِ والسَّبُعِ كالظُفُرِ لِلْإِنْسَان : لأَنَّ الطَّائِر ( يَخْلُبُ ) بمِخْلَبِهِ الْجِلْدَ أَىْ يَقْطَعُهُ ويُمَزِّقُهُ. و ( الْمِخْلَبُ ) بالْكَسْرِ أَيْضاً مِنجَلٌ لَا أَسْنَانَ لَهُ.
[خ ل ج] خَلَجْتُ : الشَّىء ( خَلْجاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ انْتَزَعْتُهُ و ( اخْتَلَجْتُهُ ) مِثْلُهُ. و ( خَالَجْتُهُ ) نَازَعْتُهُ. و ( اخْتَلَج ) الْعُضْوُ اضْطَرَبَ.
[خ ل د] خَلَدَ : بِالْمَكَانِ ( خُلُوداً ) مِنْ بَابِ قَعَد : أَقَامَ. و ( أَخْلَدَ ) بالْأَلِفِ مِثْلُهُ. و ( خَلَدَ ) إلَى كَذَا و ( أَخْلَدَ ) رَكَنَ و ( الخُلْدُ ) وِزَانُ قفلٍ نَوْعٌ مِنَ الجِرْذَانِ خُلِقَتْ عَمْيَاءَ تَسْكُنُ الْفَلَوَاتِ. و ( مَخْلَدٌ ) وزَانُ جَعْفَرٍ مِنْ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ.
[خ ل ر] الخُلَّرُ : وِزَانُ سُكَّرٍ وسُلَّمٍ قِيلَ : هو الجُلَبّانُ وقِيلَ الماشُ. وَقِيلَ الفُولُ.
[خ ل س] خَلَسْتُ : الشَّىءَ ( خَلْسةً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ : اخْتَطَفْتُهُ بِسُرعَةٍ عَلَى غَفْلَةٍ و ( اخْتَلَسَهُ ) كَذلِكَ و ( الْخَلْسَةُ ) بِالْفتح الْمَرّةُ و ( الْخُلسَةُ ) بالضَّمِ مَا يُخْلَسُ ومِنْهُ ( لَا قَطْعَ فِى الْخُلْسَةِ).
[خ ل ص] خَلَصَ : الشَّىءُ مِنَ التَّلَفِ ( خُلُوصاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( خَلَاصاً ) و ( مَخْلَصاً ) سَلِم ونَجَا و ( خَلَصَ ) الْمَاءُ مِنَ الكَدَرِ صَفَا و ( خَلَّصْتُهُ ) بالتَّثْقِيلِ مَيَّزْتُهُ مِنْ غَيْرِهِ و ( خُلاصَةُ ) الشَّىءِ بالضَّمِّ مَا صَفَا مِنْهُ مَأْخُوذٌ مِنْ ( خُلَاصَةِ ) السَّمْنِ وهُوَ مَا يُلْقَى فِيهِ تَمْرٌ أَوْ سَويقٌ لِيَخْلُصَ بِهِ مِنْ بَقَايَا اللَّبَنِ و ( أَخْلَصَ ) لِلّهِ الْعَمَلَ. وسُورَةُ ( الإِخْلَاصِ ) إذَا أُطْلِقَتْ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) وسُورَتَا الْإِخْلَاصِ ، ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، و ( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ). و ( الْخَلْصَاءُ ) وزَانُ حَمْرَاءَ مَوْضِعٌ بالدَّهْنَاءِ.
[خ ل ط] خَلَطْتُ : الشَّىءَ بِغَيْرِهِ ( خَلْطاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ضَمَمْتُهُ إِلَيْهِ ( فَاخْتَلَطَ ) هُوَ وقَدْ يُمْكِنُ التَّمْيِيزُ بَعْد ذلِكَ كَمَا فِى خَلْطِ الْحَيَوَانَاتِ وقَدْ لَا يُمْكِنُ ( كَخَلْطِ ) الْمَائِعَاتِ فَيَكُونُ مَزْجاً قَالَ الْمَرْزُوقِىُّ : أَصْلُ ( الْخَلْطِ ) تَدَاخُلُ أَجْزَاءِ الأَشْيَاءِ بَعْضِهَا فِى بَعْضٍ وقَدْ تُوُسِّعَ فِيهِ حَتَّى قِيلَ رَجُلٌ ( خَلِيطٌ ) إِذَا ( اخْتَلَطَ ) بِالنَّاسِ كَثِيراً والْجَمْعُ ( الْخُلَطَاءُ ) مِثْلُ شَرِيفٍ وشُرَفَاءَ ومِنْ هُنَا قَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( الْخَلِيطُ ) الْمُجَاوِرُ و ( الْخَلِيطُ ) الشَّرِيكُ و ( الخِلْطُ ) طِيبٌ مَعْرُوفٌ والْجَمْعُ ( أَخْلَاطٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ و ( الْخِلْطَةُ ) مِثْلُ العِشْرَةِ وَزْناً ومَعْنًى. و ( الْخُلْطَةُ ) بِالضَّمِ اسْمٌ مِنْ ( الاخْتِلَاطِ ) مِثْلُ الفُرقَةِ مِن الافْتِرِاقِ. وَقَدْ يُكْنَى ( بِالْمُخَالَطَة ) عَنِ الْجِمَاعِ وَمِنْهُ قَوْلُ الْفُقَهَاءِ ( خَالَطَهَا مُخَالَطَةَ ) الْأَزْوَاجِ يُرِيدُونَ الجِمَاعَ. قَالَ الأَزْهَرِىُّ و ( الْخلَاطُ ) ( مُخَالَطَةُ ) الرّجُلِ أَهْلَهُ إِذَا جَامَعَهَا.
[خ ل ع] خَلَعْتُ : النَّعْلَ وغَيْرُه ( خَلْعاً ) نَزَعْتُهُ و ( خَالَعَتِ ) الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا ( مُخَالَعَةً ) إذَا افْتَدَتْ مِنْهُ وطَلَّقَهَا عَلَى الفِدْيَةِ ( فَخَلَعَهَا ) هُوَ ( خلْعاً ) والاسْمُ ( الْخُلْعُ ) بالضَّمِ وهُوَ اسْتِعَارَةٌ مِنْ خَلْعِ اللِّبَاسِ لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِبَاسٌ لِلْآخَرِ فَإذَا فَعَلَا ذلِكَ فَكَأَنَّ كُلِّ وَاحِدٍ