السلام عليك يا باب مدينة علم الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم أيها الإمام المجاهد. ويا مربي المسلمين بنهجه الخالد
سيدي أبا الحسنين :
أرفع بكل خضوع وخشوع بكلتا يديّ نحو جنابكم العالي ما ضمّته هذه الأوراق عن حياة تلميذك الوفيّ وابن عمك الصفيّ (عبد الله بن عباس) حبر الاُمة وترجمان القرآن الذي توسمت فيه الخير حين حدبت على تربيته وتهذيبه حتى صفت نفسه ، وزكا حسه بفضل ما أودعته من فيض علومك ونمير أخلاقك فصار كما قلت عنه : ينظر إلى الغيب من وراء ستر رقيق.
إليك يا أبا السبطين أهدي ما جمعته في هذه الأوراق.
فما أحدٌ أولى بها منك ، راجياً من الله المثوبة ومنك القبول.
والسلام عليك وعليه ورحمة الله وبركاته.
|
خادمك محمّد مهدي الموسوي الخرسان عفي عنه ١٣ ربيع الثاني سنة ١٣٦٨ ه |