تجلونهم من بلد مكة ، ومن جزيرة العرب ، ولا تقرون بها كافراً » .
٤٤ ـ ( باب جواز مخادعة أهل الحرب )
[ ١٢٥٣٤ ] ١ ـ الشّيخ الطّوسي في أماليه : عن المفيد ، عن ابراهيم بن الحسن بن جمهور ، عن أبي بكر المفيد الجرجاني ، عن أبي الدّنيا المعمّر المغربي ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الحرب خدعة » .
ورواه الكراجكي في كنز الفوائد : عن القاضي أبي الحسن أسد بن ابراهيم الحراني ، وأبي عبدالله الحسين بن محمّد الصيرفي البغدادي ، عن المفيد الجرجاني ، عن أبي الدنيا الأشجّ المعمّر ، عن علي ( عليه السلام ) قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : الحرب خدعة » (١) .
[ ١٢٥٣٥ ] ٢ ـ العيّاشي في تفسيره : عن عديّ بن حاتم ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال يوم التقى هو ومعاوية بصفّين فرفع بها صوته ليسمع أصحابه : « والله لأقتلنّ معاوية وأصحابه ـ ثمّ يقول في آخر قوله ـ إن شاء الله ) . يخفض بها صوته ، وكنت قريباً منه ، فقلت : يا أمير المؤمنين إنّك حلفت على ما قلت ثمّ استثنيت ، فما أردت بذلك ؟ فقال : « إن الحرب خدعة ، وأنا عند المؤمن غير كذوب ، فأردت أن أحرّض أصحابي عليهم لكيلا يفشلوا ، ولكن يطمعوا فيهم ، فأفقههم ينتفعوا بها بعد اليوم إن شاء الله تعالى » .
____________________________
الباب ٤٤
١ ـ أمالي الطوسي : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٢ ح ٥٣ . وقد ورد في أمالي الطوسي ج ١ ص ٢٦٧ حديثاً مثله بسند آخر ينتهي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
(١) كنز الفوائد ص ٢٦٦ .
٢ ـ تفسير العياشي : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٢٧ ح ٣٣ وورد في تفسير القمي ج ٢ ص ٦٠ ، وفي التهذيب ج ٦ ص ١٦٢ ح ٢٩٩ ، والكافي ج ٧ ص ٤٦٠ ح ١ .