إليك نقلت الأقدام ، وأفضت القلوب ، وشخصت الأبصار ، ومدّت الأعناق ، وطلبت الحوائج ، ورفعت الأيدي ، اللّهم افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ وأنت خير الفاتحين ـ ثم قال ـ لا إله إلّا الله والله أكبر » ثلاثاً .
[ ١٢٥٥٨ ] ٢٠ ـ الشّيخ المفيد في الإِرشاد : روى عن علي بن الحسين زين العابدين ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « لمّا أصبحت الخيل تقبل على الحسين ( عليه السلام ) ، رفع يديه وقال : اللهمّ أنت ثقتي في كلّ كرب ، وأنت رجائي في كلّ شدّة ، وأنت لي في كلّ أمر نزل بي ثقة وعدّة ، كم من همّ (١) يضعف فيه الفؤاد ، وتقلّ فيه الحيلة ، ويخذل فيه الصّديق ، ويشمت فيه العدوّ ، أنزلته بك وشكوته إليك ، رغبة منّي إليك عمّن سواك ، ففرّجته [ عني ] (٢) وكشفته ، فأنت وليّ كلّ نعمة ، وصاحب كلّ حسنة ، ومنتهى كل رغبة » .
٤٧ ـ ( باب استحباب اتّخاذ المسلمين شعاراً )
[ ١٢٥٥٩ ] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدّثني موسى قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لسرّية بعثها : ليكن شعاركم حم ( لا ) (١) ينصرون ، فإنّه اسم من أسماء الله تعالى عظيم » .
[ ١٢٥٦٠ ] ٢ ـ وبهذا الإِسناد عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، [ عن علي ] (١)
____________________________
٢٠ ـ الإِرشاد ص ٢٣٣ .
(١) في نسخة : كرب .
(٢) أثبتناه من المصدر .
الباب ٤٧
١ ـ الجعفريات ص ٨٤ ، نوادر الراوندي ص ٣٣ .
(١) ليس في المصدر .
٢ ـ الجعفريات ص ٨٤ .
(١) أثبتناه من المصدر .