رقيقهم إلّا ما كان سبايا أو خراسانيّاً أو حبشيّاً أو زنجيّاً أو هذا النّحو » .
[ ١٢٥٩٩ ] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : « فإن باعوها من المسلمين فصارت إلى المسلمين ، بقي الخراج بحاله على الأرض يؤدّيها من يملكها » .
٦٠ ـ ( باب أحكام الأرضين )
[ ١٢٦٠٠ ] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اعطى يهود خيبر على الشّطر ، فكان يبعث عليهم من يخرص عليهم ويأمرهم أن يبقي لهم ما يأكلون » .
[ ١٢٦٠١ ] ٢ ـ دعائم الإِسلام : في قوله تعالى : ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ ) (١) الآية ، روينا عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « الأرض جميعاً وما فيها لله ولأوليائه ولأتباعهم من المؤمنين ، فما كان من ذلك في أيدي الكفّار والظّلمة ، فأولياء الله أهله و [ هم ] (٢) مظلومون فيه ، ومأذون لهم بالقتال عليه » قال المصنّف بعد كلام له : فقيل لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : إنّ الناس يقولون إنّها نزلت في المهاجرين الذين أُخرجوا من مكّة ، لقول الله بعقب ذلك : ( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ) (٣) قال : « هي في أُولئك ، وفي جميع من كان في مثل حالهم ممّن ذكرناه ، ولو كانت فيهم خاصّة لم يكن يؤذن في الجهاد لغيرهم » .
____________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٨١ باختلاف في اللفظ .
الباب ٦٠
١ ـ الجعفريات ص ٨٣ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٧٥ .
(١) الحج ٢٢ : ٣٩ .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) الحج ٢٢ : ٤٠ .