والمغبوط من غبط يقينه » قال : وكان علي بن الحسين ( عليهما السّلام ) ، يطيل القعود بعد المغرب ، يسأل الله اليقين .
[ ١٢٧٢٤ ] ٣ ـ وعن محمّد بن عبد الحميد ، عن صفوان قال : سألت أبا الحسن الرّضا ( عليه السلام ) ، عن قول الله لإِبراهيم ( عليه السلام ) : ( أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) (١) أكان في قلبه شكّ ؟ قال : « لا ولكنّه أراد من الله الزّيادة في يقينه » .
[ ١٢٧٢٥ ] ٤ ـ وعن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر ( عليه السّلام ) قال : « إن اناسا أتوا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بعد ما أسلموا ، فقالوا : يا رسول الله ، أيؤخذ الرّجل منّا بما عمل في الجاهليّة بعد إسلامه ؟ فقال : من حسن إسلامه وصحّ يقين إيمانه ، لم يأخذه الله بما عمل ، ومن سخف إسلامه ولم يصحّ يقين إيمانه ، أخذه الله بالاوّل والآخر » .
[ ١٢٧٢٦ ] ٥ ـ وعن أبيه ، عن ابن سنان ، عن محمّد بن حكيم ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال علي ( عليه السّلام ) : إعلموا أنّه لا يصغر ما ضرّ يوم القيامة ، ولا يصغر ما ينفع يوم القيامة ، فكونوا فيما أخبركم الله كمن عاين » .
[ ١٢٧٢٧ ] ٦ ـ السّيد علي بن طاووس في فلاح السّائل : بإسناده عن هارون بن موسى التّلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن محمّد بن سالم بن جهان (١) ، عن عبد العزيز ، عن الحسن بن علي ، عن سنان ، عن عبد الواحد ، عن
____________________________
٣ ـ المحاسن ص ٢٤٧ ح ٢٤٩ .
(١) البقرة ٢ : ٢٦٠ .
٤ ـ المحاسن ص ٢٥٠ ح ٢٦٤ .
٥ ـ المحاسن ص ٢٤٩ ح ٢٥٧ .
٦ ـ فلاح السائل ص ١٢٣ .
(١) في المصدر : جبهان .