الأعمال عند الله إِيمان لا شكّ فيه ، وغزو لا غلول (١) فيه ، وحجّ مبرور » الخبر .
[ ١٢٣٢٢ ] ٤٨ ـ عوالي اللآلي : عن أبي أُمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « من رمى بسهم في سبيل اله فبلغ اخطأ أو أصاب ، كان سهمه ذلك كعدل رقبة من ولد اسماعيل ، ومن خرجت به شيبة في سبيل الله كانت له نوراً في القيامة » .
[ ١٢٣٢٣ ] ٤٩ ـ وعن ثوبان ، عن أبيه ، ( عن ) مكحول ، عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « جاهدوا في الله القريب والبعيد في الحضر والسفر ، فإن الجهاد باب من أبواب الجنّة ، وأنه ينجي صاحبه من الهمّ والغم » .
[ ١٢٣٢٤ ] ٥٠ ـ وروي أن رجلاً أتى جبلاً ليعبد الله فيه ، فجاء به أهله إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) فنهاه عن ذلك وقال : « إن صبر المسلم في بعض مواطن الجهاد يوماً واحداً ، خير له من عبادة أربعين سنة » .
[ ١٢٣٢٥ ] ٥١ ـ وعن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « ألا وإن الجهاد باب من أبواب الجنّة ، فتحه الله لأوليائه » .
[ ١٢٣٢٦ ] ٥٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إنّ جبرئيل أخبرني بأمر قرّت به عيني وفرح به قلبي ، قال : يا محمد من غزا غزاة في سبيل الله من أُمّتك ، فما أصابته قطرة من السماء أو صداع ، إلّا كانت له شهادة يوم القيامة » .
____________________________
(١) غَلَّ غَلولاً : خان . وخص بعضهم به الخيانة في الفيء والمغنم . . ( لسان العرب ج ١١ ص ٤٩٩ ) .
٤٨ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٨٤ ح ١٠ .
٤٩ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٨٨ ح ٢٠ .
٥٠ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٨٢ ح ١٢١ .
٥١ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٩٨ ح ٢٦٩ .
٥٢ ـ عوالي اللآلي ج ٣ ص ١٨٢ ح ٢ .