[ ١٢٧٨١ ] ٣ ـ الشّيخ الطّوسي في اماليه : عن جماعة ، عن ابي المفضّل ، عن ابي الحسين رجاء بن يحيى العبرتائي الكاتب ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون ، عن عبدالله بن عبدالرّحمان الأصم ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبدالله الهنائي ، عن ابي حرب بن ابي الأسود الدّؤلي ، عن أبيه ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ياأبا ذر ، ان سرّك أن تكون أقوى النّاس ، فتوكّل على الله ، وان سرّك ان تكون اكرم النّاس ، فاتّق الله عزّ وجلّ ، وان سرّك أن تكون أغنى النّاس ، فكن بما في يدي الله عزّ وجلّ أوثق منك بما في يديك ، ياأباذر ، لو أنّ الناس كلهم أخذوا بهذه الآية لكفتهم ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) (١) » .
[ ١٢٧٨٢ ] ٤ ـ سبط الشّيخ الطّبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من المحاسن ، عن ابي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ الغنى والعزّ يجولان ، فاذا ظفرا بموضع التّوكّل أوطناه » .
[ ١٢٧٨٣ ] ٥ ـ وعن أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) ، سأله علي بن سويد السّائي ، عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) (١) قال : « التوكّل على الله درجات ، منها أن تتوكّل عليه في أمورك كلّها ، فما فعل بك كنت عنه راضياً ، تعلم انّه لا يألوك الّا خيراً وفضلاً ، وتعلم انّ الحكم في ذلك اليه ، ووثقت به فيها وفي غيرها » .
____________________________
٣ ـ أمالي الطوسي : النسخة المطبوعة خالية من هذه القطعة ، وأخرجها العلامة المجلسي في البحار ج ٧٧ ص ٨٧ عن معاني الأخبار والخصال وذكر في ذيل : ورواه الشيخ في أماليه مثله .
(١) الطلاق ٦٥ : ٢ ، ٣ .
٤ ـ مشكاة الأنوار ص ١٦ .
٥ ـ المصدر السابق ١٦ .
(١) الطلاق ٦٥ : ٣ .