عن مسعود بن سعد ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « إنّما شيعتنا من أطاع الله عزّ وجلّ » .
[ ١٢٩٢١ ] ٤ ـ الإِمام العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « أمّا المطيعون لنا فيغفر الله ذنوبهم امتناناً (١) إلى إحسانهم ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، وما المطيعون لكم ؟ قال : الذين يوحّدون ربّهم ويصفونه بما يليق به من الصّفات ، ويؤمنون بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ويطيعون الله في إتيان فرائضه وترك محارمه ويحيون أوقاتهم بذكره وبالصّلاة على نبيّه محمّد ( صلى الله عليه وآله الطّاهرين ) ، ويتّقون على أنفسهم الشّح والبخل ، ويؤدّون كلّ ما فرض عليهم من الزّكوات ولا يمنعونها » .
[ ١٢٩٢٢ ] ٥ ـ سبط الطّبرسي في مشكاة الأنوار : عن عمرو بن سعيد بن هلال ، قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، ونحن جماعة فقال : «كونوا النّمرقة الوسطى ، يرجع إليكم الغالي ، ويلحق بكم التّالي ، واعلموا يا شيعة آل محمّد ، ما بيننا وبين الله من قرابة ، ولا لنا على الله حجّة ، ولا يتقرب إلى الله إلّا بالطّاعة ، من كان مطيعاً نفعته ولايتنا ، ومن كان عاصياً لم تنفعه ولايتنا ـ قال ثمّ التفت إلينا وقال : ـ ولا تفتروا ولا تغترّوا » الخبر .
[ ١٢٩٢٣ ] ٦ ـ البحار ، عن كتاب الإِمامة والتّبصرة لعلي بن بابويه : عن القاسم بن علي العلوي ، عن محمّد بن أبي عبدالله ، عن سهل بن زياد ، عن النّوفلي ، عن السّكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الطّاعة قرّة العين » .
____________________________
٤ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٣٠ .
(١) في المصدر : فيزيدهم إحساناً .
٥ ـ مشكاة الأنوار ص ٦٠ .
٦ ـ البحار ج ٧٠ ص ١٠٥ بل عن جامع الأحاديث ص ١٧ .