( عليه السلام ) ، أنّه كان يقول : « الصّبر ثلاثة : الصّبر على المصيبة ، والصّبر على الطّاعة ، والصّبر عن المعصية » وقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) (١) : « الصّبر صبران : الصّبر على البلاء حسن جميل ، وأفضل منه الصّبر على المحارم » .
[ ١٢٩٣٣ ] ٢ ـ سبط الطّبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من المحاسن ، عن الصّادق ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يأتي على النّاس زمان لا ينال فيه الملك إلّا بالقتل والتجبّر ، و [ لا ] (١) الغنى إلّا بالغصب والبخل ، ولا المحبّة إلّا باستخراج الدّين واتّباع الهوى ، فمن أدرك ذلك الزّمان فصبر على البغضة وهو يقدر على المحبّة ، وصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى ، وصبر على الذلّ وهو يقدر على العزّ ، آتاه الله ثواب خمسين صدّيقاً ممّن صدّق به » .
[ ١٢٩٣٤ ] ٣ ـ فقه الرّضا ( عليه السلام ) : « أروي : أنّ الصّبر على البلاء حسن جميل ، وأفضل منه عن (١) المحارم » .
[ ١٢٩٣٥ ] ٤ ـ « وروي : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الصّابرون ؟ فيقوم عنق (١) من الناس ، فيقال لهم : اذهبوا إلى الجنّة بغير حساب ، فتلقاهم الملائكة فيقولون لهم : أيّ شيء كانت أعمالكم ؟ فيقولون : كنّا نصبر على طاعة الله ، ونصبر عن معصية الله ، فيقولون : نعم أجر العاملين ، ونروي أنّ وصايا الأنبياء ( صلوات الله عليهم ) : اصبروا على الحقّ وإن كان مراً » .
____________________________
(١) التمحيص ص ٦٤ ح ١٥٠ .
٢ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩ .
(١) اثبتناه من المصدر .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٠ .
(١) في الطبعة الحجرية : من ، وما أثبتناه من المصدر .
٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٠ .
(١) العنق : الجماعة الكثيرة من الناس . . جاء القوم عنقاً . . أي طوائف ( لسان العرب ج ١٠ ص ٢٧٣ ) .