[ ١٢٩٣٦ ] ٥ ـ « وأروي عن العالم ( عليه السلام ) : الصّبر على العافية أعظم من الصّبر على البلاء ، يريد بذلك أن يصبر على محارم الله ، مع بسط الله عليه في الرّزق ، وتخويله النّعم ، وأن يعمل بما أمره [ الله ] (١) به فيها » .
[ ١٢٩٣٧ ] ٦ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق قال : قال عيسى بن مريم للحواريّين : « يا معشر الحواريّين ، إنكم لا تدركون ما تأملون إلّا بالصّبر على ما تكرهون ، ولا تبلغون ما تريدون إلّا بترك ما تشتهون » .
[ ١٢٩٣٨ ] ٧ ـ الدّيلمي في إرشاد القلوب : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « إنّا وجدنا الصّبر على طاعة الله ، أيسر من الصّبر على عذابه » .
[ ١٢٩٣٩ ] ٨ ـ وقال ( عليه السلام ) : « اصبروا على عمل لا غنى لكم عن ثوابه ، واصبروا عن عمل لا طاقة لكم على عقابه » .
[ ١٢٩٤٠ ] ٩ ـ الحسن بن فضل الطّبرسي في مكارم الأخلاق : عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا بن مسعود ، قول الله تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) (١) ( أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا ) (٢) ( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ) (٣) يابن مسعود ، قول الله تعالى : ( وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ) (٤) ( أُولَٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا ) (٥) يقول الله
____________________________
٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٠ .
(١) اثبتناه من المصدر .
٦ ـ الأخلاق : مخطوط .
٧ ـ ارشاد القلوب ص ١٢٦ .
٨ ـ ارشاد القلوب ص ١٢٦ .
٩ ـ مكارم الأخلاق ص ٤٤٦ .
(١) الزمر ٣٩ : ١٠ .
(٢) الفرقان ٢٥ : ٧٥ .
(٣) المؤمنون ٢٣ : ١١١ .
(٤) الإِنسان ٧٦ : ١٢ .
(٥) القصص ٢٨ : ٥٤ .