إذا صلّيت ما افترضت عليك فانت أعبد النّاس (٢) ، وان قنعت بما رزقك فأنت اغنى النّاس عندي ، وان اجتنبت المحارم فانت أورع النّاس عندي » .
[ ١٣٠٠٤ ] ٦ ـ وعن ابي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « أورع النّاس من وقف عند الشّبهة ، واعبد الناس من أقام الفرائض ، وأزهد النّاس من ترك المحارم ، وأشدّ الناس اجتهاداً من ترك الذّنب » .
[ ١٣٠٠٥ ] ٧ ـ وعن ابي بصير ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت : ما أشد ما عمل العباد ؟ قال : « انصاف المرء نفسه ، ومواساة المرء أخاه ، وذكر الله على كلّ حال » قال : قلت : اصلحك الله ، ما وجه ذكر الله على كلّ حال ؟ قال : « يذكر عند المعصية يهمّ بها ، فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية ، وهو قول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) (١) » .
[ ١٣٠٠٦ ] ٨ ـ سبط الطّبرسي في مشكاة الأنوار : عن مجموع السّيد ناصح الدّين أبي البركات ، عن الرّضا ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لردّ المؤمن حراماً يعدل عند الله سبعين حجّة مبرورة » .
[ ١٣٠٠٧ ] ٩ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ما من شيء أحبّ إلى الله تعالى ، من الايمان ، والعمل الصّالح ، وترك ما أُمر به أن يترك » .
[ ١٣٠٠٨ ] ١٠ ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « الشّكر للنّعم اجتناب
____________________________
(٢) وفيه زيادة : عندي .
٦ ـ الغايات ص ٦٩ .
٧ ـ الغايات ص ٧٤ .
(١) الأعراف ٧ : ٢٠١ .
٨ ـ مشكاة الأنوار ص ٣١٥ .
٩ ـ مشكاة الأنوار ص ٣١٨ .
١٠ ـ مشكاة الأنوار ص ٣١ .