غارّون (٢) ، فقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم ، ولم يدعهم في الوقت » ، وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « قد علم الناس ما يدعون إليه » .
[ ١٢٣٥٩ ] ٣ ـ عوالي اللآلي : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « لا تقاتل الكفّار إلّا بعد الدعاء (١) » .
١٠ ـ ( باب كيفية الدعاء إلى الإسلام )
[ ١٢٣٦٠ ] ١ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا بعث جيشاً أو سرية ، أوصى صاحبها بتقوى الله في خاصّة نفسه ، ومن معه من المسلمين خيراً ، وقال : اغزوا بسم الله وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا تقاتلوا القوم حتّى تحتجوا عليهم ، بأن تدعوهم إلى شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمداً رسول الله ، والإِقرار بما جاء (١) به من عند الله ، فإن أجابوكم فإخوانكم في الدين ، فادعوهم حينئذٍ إلى النقلة من ديارهم (٢) إلى دار المهاجرين ، فإن فعلوا وإلّا فأخبروهم أنّهم كأعراب المسلمين ، يجزي عليهم حكم الله الذي يجري على المسلمين ، وليس لهم في الفيء ولا في الغنيمة نصيب ، فإن أبوا عن الإِسلام فادعوهم إلى إعطاء الجزية عن يد وهم صاغرون ، فإن اجابوكم إلى ذلك فاقبلوا منهم (٣) ، وإن ابوا فاستعينوا بالله عليهم وقاتلوهم » الخبر .
____________________________
(٢) غارّون : غافلون «النهاية ج ٣ ص ٣٥٥» .
٣ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٣٨ ج ٣ .
(١) في المصدر زيادة : إلى الإِسلام .
الباب ١٠
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٦٩ .
(١) في المصدر : جئتُ .
(٢) في نسخه : دارهم .
(٣) في المصدر زيادة : وكفّوا عنهم .