عن كميل بن زياد ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال في كلام له في تسويل الشياطين : « إنهم يخدعوك بأنفسهم ، فإذا لم تجبهم مكروا بك وبنفسك بتحبيبهم إليك شهواتك ، وإعطائك أمانيك وإرادتك ، ويسولون لك وينسونك ، وينهونك ويأمرونك ، ويحسنون ظنك بالله حتى ترجوه ، فتغتر بذلك فتعصيه ، وجزاء العاصي لظى » .
[ ١٣٢٠٥ ] ١١ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : روي أن شوكة تعلقت بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) فلعنها ، فنادت : لا تلعنّي ، إني ظهرت من شؤم معصية الآدميين .
[ ١٣٢٠٦ ] ١٢ ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) قال : « عجباً لمن يحتمي عن الطعام مخافة الداء ، كيف لا يحتمي عن المعاصي خشية النار ! » .
[ ١٣٢٠٧ ] ١٣ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « الموت غنيمة ، والمعصية مصيبة ، والفقر راحة ، والغنى عقوبة » الخبر .
« وقال تعالى : إذا عصاني من عرفني ، سلطت عليه من لم يعرفني » .
[ ١٣٢٠٨ ] ١٤ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « غالبوا أنفسكم على ترك المعاصي ، يسهل عليكم مقادتها إلى الطاعات » .
وقال ( عليه السلام ) : « للمجترئ على المعاصي نقم من (١) الله سبحانه » (٢) .
وقال ( عليه السلام ) : « التنزه عن المعاصي عبادة التوابين » (٣) .
وقال ( عليه السلام ) : « المعصية تجلب العقوبة » (٤) .
____________________________
١١ ـ ١٣ ـ لب اللباب : مخطوط .
١٤ ـ غرر الحكم . درر الكلم ج ٢ ص ٥٠٨ ح ٣٢ .
(١) في المصدر زيادة : عذاب .
(٢) المصدر نفسه ج ٢ ص ٥٨١ ح ٢٦ .
(٣) المصدر نفسه ج ١ ص ٧٠ ح ١٧٨٤ .
(٤) المصدر نفسه ج ١ ص ٣٦ ح ١١١٤ .