إبليس رضى منكم بالمحقرات (١) ، والذنب الذي لا يغفر قول الرجل : لا أؤاخذ بهذا الذنب ، استصغارا له » .
[ ١٣٢٢٠ ] ٣ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن حميد بن شعيب السبيعي ، عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « اتقوا المحقرات من الذنوب ، فإن لها طالبا ، ولا يقول أحدكم : أذنب واستغفر الله ، والله يقول : ( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ) (١) وقال : ( إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ ) (٢)» الآية .
[ ١٣٢٢١ ] ٤ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : بإسناده إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عمن ذكره ، عن درست ، عمن ذكره ، عنهم ( عليهم السلام ) ، قال : « بينما موسى ( عليه السلام ) جالس ، إذ أقبل إبليس وعليه برنس ذو ألوان ، فوضعه ودنا من موسى وسلم ، فقال موسى ( عليه السلام ) : من أنت ؟ قال : إبليس ، قال : لاقرب الله دارك ، لماذا البرنس ؟ قال : أختطف به قلوب بني آدم ، فقال له موسى ( عليه السلام ) : أخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه ، قال : ذلك إذا أعجبته نفسه ، واستكثر عمله ، وصغر في نفسه ذنبه » الخبر .
ورواه الطبرسي في مشكاة الانوار : نقلا من المحاسن ، بإسناده عن الصادق ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله ، وفيه : « وصغر في عينه » (١) .
[ ١٣٢٢٢ ] ٥ ـ وفي لب اللباب : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال :
____________________________
(١) المحقرات : الصغائر ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٠٧ ) .
٣ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحرمي ص ٦٧ .
(١) يس ٣٦ : ١٢ .
(٢) لقمان ٣١ : ١٦ .
٤ ـ قصص الأنبياء ص ١٤٨ .
(١) مشكاة الأنوار ص ٣١٣ .
٥ ـ لب اللباب : مخطوط .