٤٥ ـ ( باب وجوب اجتناب الكبائر )
[ ١٣٢٣٩ ] ١ ـ العياشي في تفسيره : عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : ( وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ) (١) قال : « معرفة الامام ، واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار » .
[ ١٣٢٤٠ ] ٢ ـ وعن ميسر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : كنت أنا وعلقمة الحضرمي وأبو حسان العجلي وعبدالله بن عجلان ، ننتظر أبا جعفر ( عليه السلام ) ، فخرج علينا فقال : « مرحباً وأهلاً ، والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم ، وإنكم لعلى دين الله » فقال علقمة : فمن كان على دين الله ، تشهد أنه من أهل الجنة ، قال : فمكث هنيئة قال : « بوروا (١) أنفسكم ، فإن لم تكونوا أقرفتم الكبائر ، فأنا أشهد » قلنا : وما الكبائر ؟ فعدها ( عليه السلام ) ـ كما يأتي ـ قلنا : مامنا أحد أصاب من هذه شيئاً ، قال : « فأنتم إذا » .
[ ١٣٢٤١ ] ٣ ـ وعن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، في قول الله : ( إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ) قال : « من
____________________________
الباب ٤٥
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٥١ ح ٤٩٧ .
(١) البقرة ٢ : ٢٦٩ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٣٧ ح ١٠٤ .
(١) بوروا : باره يبورُه : اختبره وامتحنه ومنه الحديث : كنا نبور أولادنا بحب علي ( عليه السلام ) . ( لسان العرب ج ٤ ص ٨٧ ) و ( نهاية ابن الأثير ج ١ ص ١٦١ ) . وفي المصدر : « نوروا » .
٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٣٨ ح ١١٢ .
(١) النساء ٤ : ٣١ .