عقوق الوالدين » .
[ ١٣٢٦٧ ] ٢٥ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الكبائر أربع ، الإِشراك بالله ، والقنوط من رحمة الله ، ( واليأس من روح الله ) (١) ، والأمن [ من ] (٢) مكر الله » .
٤٧ ـ ( باب في صحة التوبة من الكبائر )
[ ١٣٢٦٨ ] ١ ـ العياشي في تفسيره : عن قتيبة الأعشى قال : سألت الصادق ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ) (١) قال : « دخل في الإِستثناء كل شيء » .
وفي رواية أُخرى ، عنه ( عليه السلام ) : « دخل الكبائر في الإِستثناء » (٢) .
[ ١٣٢٦٩ ] ٢ ـ وعن أبي عمرو الزبيري ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « رحم الله عبداً لم يرض نفسه أن يكون ابليس نظيراً له في دينه ، وفي كتاب الله نجاة من الردى ، وبصيرة من العمى ، ودليل إلى الهدى ، وشفاء لما في الصدور ، فيما أمركم الله به من الاستغفار مع التوبة ، قال الله : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) (١) وقال : ( وَمَن
____________________________
٢٥ ـ نوادر الراوندي ص ١٦ .
(١) ليس في المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
الباب ٤٧
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٦ ح ١٥١ .
(١) النساء ٤ : ٤٨ .
(٢) تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٦ ح ١٥٢ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٩٨ ح ١٤٣ .
(١) آل عمران ٣ : ١٣٥ .