١٩ ـ ( باب تحريم الغدر والقتال مع الغادر )
[ ١٢٣٩٦ ] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال له فيما عهد إليه : « وإيّاك والغدر بعهد الله والإِخفار لذمّته ، فإن الله جعل عهده وذمّته أماناً أمضاه بين العباد برحمته ، والصبر على ضيق ترجو انفراجه ، خير من غدر تخاف ( أوزاره وتبعاته ) (١) وسوء عاقبته » .
[ ١٢٣٩٧ ] ٢ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الوفاء توأم الصدق ، ولا أعلم جنّة أوفى منه ، وما يغدر من علم كيف المرجع ، ولقد أصبحنا في زمان قد اتخذ أكثر أهله الغدر كيساً ، ونسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة ، ما لهم قاتلهم الله ! قد يرى الحوّل القلب وجه الحيلة ودونه مانع من أمر الله ونهيه ، فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها ، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين » .
وقال ( عليه السلام ) (١) : « الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله ، والغدر بأهل (٢) الغدر وفاء عند الله » .
[ ١٢٣٩٨ ] ٣ ـ الصدوق في الخصال : عن الحسن بن عبدالله العسكري ، عن محمد بن موسى بن الوليد ، عن يحيى بن حاتم ، عن يزيد بن هارون ، عن شعبة ، عن الأعمش ، عن عبدالله بن مرّة ، عن مسروق ، عن عبدالله بن مسعود ،
____________________________
الباب ١٩
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٦٨ .
(١) في المصدر : تبعه نقمته .
٢ ـ نهج البلاغة ج ١ ص ٨٨ رقم ٤٠ .
(١) نهج البلاغة ج ٣ ص ٢١٠ رقم ٢٥٩ .
(٢) في الحجرية : لأهل ، وما أثبتناه من المصدر .
٣ ـ الخصال ج ١ ص ٢٥٤ ح ١٢٩ .