عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « أربع من كنّ فيه فهو منافق ـ إلى أن قال ـ وإذا عاهد غدر » .
[ ١٢٣٩٩ ] ٤ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « أسرع الأشياء عقوبة ، رجل عاهدته على أمر ، وكان من نيتك الوفاء ( به ، ومن ) (١) نيّته الغدر بك » .
٢٠ ـ ( باب أنه يحرم أن يقاتل في الأشهر الحرم من يرى لها حرمة ، ويجوز أن يقاتل من لا يرى لها حرمة )
[ ١٢٤٠٠ ] ١ ـ العياشي في تفسيره : عن العلاء بن الفضيل قال : سألته عن المشركين ، ايبتدئ بهم المسلمون بالقتال في الشهر الحرام ؟ فقال : « إذا كان المشركون ابتدؤوهم باستحلالهم ورأى المسلمون أنّهم يظهرون عليهم فيه ، وذلك قوله : ( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ) (١) » .
[ ١٢٤٠١ ] ٢ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : الأشهر الحرم : رجب مفرد ، وذو القعدة وذو الحجة ومحرّم متّصله ، حرّم الله فيها القتال ، ويضاعف فيها الذنوب وكذلك الحسنات .
[ ١٢٤٠٢ ] ٣ ـ وقال في قوله تعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ ) (١) الآية : فإنه كان سبب نزولها ، لمّا هاجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة ، بعث السرايا إلى الطرقات التي تدخل مكّة تتعرض لعير قريش ،
____________________________
٤ ـ الغرر ج ١ ص ١٩٥ ح ٣٥١ .
(١) في المصدر : له وفي .
الباب ٢٠
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٨٦ ح ٢١٥ .
(١) البقرة : ٢ ١٩٤ .
٢ ـ تفسير القمي ج ١ ص ٦٧ .
٣ ـ تفسير القمي ج ١ ص ٧١ .
(١) البقرة ٢ : ٢١٧ .