بإذن ، وآمنت الناس » الخبر .
[ ١٢٤٠٩ ] ٣ ـ وفي أماليه : عن علي بن خالد المراغي ، عن الحسن بن علي ، عن جعفر بن محمد بن مروان ، عن أبيه ، عن إسحاق بن يزيد ، عن خالد بن مختار ، عن الأعمش ، عن حبّة العرني ، قال في حديث : فلمّا كان يوم الجمل وبرز الناس بعضهم لبعض ـ إلى أن قال ـ فولّى الناس منهزمين ، فنادى منادي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا تجيزوا على جريح ، ولا تتبعوا مدبراً ، ومن أغلق بابه فهو آمن ، ومن ألقى سلاحه فهو آمن .
[ ١٢٤١٠ ] ٤ ـ وعن أبي بكر محمد بن عمر الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن عبدالله بن مستورد ، عن محمد بن ميسر (١) عن اسحاق بن رزين (٢) ، عن محمد بن الفضل بن عطا مولى مزينة قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، عن محمد بن علي ( عليه السلام ) ابن الحنفيّة قال : كان اللواء معي يوم الجمل ـ إلى أن قال ـ ثمّ أمر مناديه فنادى : لا يدفف (٣) على جريح ، ولا يتبع مدبر ، ومن أغلق بابه فهو آمن .
[ ١٢٤١١ ] ٥ ـ محمد بن ابراهيم النعماني في كتاب الغيبة : عن محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداذ ، عن أحمد بن هليل ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « لمّا التقى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأهل البصرة ، نشر الراية ـ رايه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ فتزلزلت أقدامهم ، فما اصفرّت الشمس حتى قالوا : امنّا ياابن أبي طالب ، فعند ذلك قال : « لا تقتلوا الأُسراء ، ولا تجهزوا على (١) جريح ،
____________________________
٣ ـ أمالي المفيد ص ٥٨ .
٤ ـ أمالي المفيد ص ٢٤ .
(١) في المصدر : منير .
(٢) وفيه : وزير .
(٣) ادفف على الجريح : أجهز عليه وأتمم قتله ( لسان العرب ج ٩ ص ١٠٥ ) .
٥ ـ غيبه النعماني ص ٣٠٧ .
(١) ليس في المصدر .