الله عليه وآله ) ؟ قال : « نعم ، وسأُخبرك عن ذلك ، إنّ حرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يقرّوا بالإِسلام ، وإنّ حرب علي ( عليه السلام ) أقرّوا بالإِسلام ثم جحدوه » .
[ ١٢٤٤٥ ] ١٩ ـ القاضي نعمان في شرح الأخبار : عن محمد بن داود ، بإسناده عن عليّ ( عليه السلام ) ، أنه سئل عن قتلى الجمل ، امشركون هم ؟ قال : « لا ، بل من الشرك فرّوا » قيل : فمنافقون ؟ قال : « لا ، إنّ المنافقين لا يذكرون الله إلّا قليلاً » قيل : فما هم ؟ قال : « إخواننا بغوا علينا فنصرنا عليهم » .
[ ١٢٤٤٦ ] ٢٠ ـ ابراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات : عن ميسرة قال : قال علي ( عليه السلام ) : « قاتلوا أهل الشام مع كلّ إمام بعدي » .
[ ١٢٤٤٧ ] ٢١ ـ الشيخ المفيد في الأمالي : عن أبي الحسن علي بن بلال (١) المهلبي ، عن أبي العباس أحمد بن الحسين البغدادي ، عن الحسين بن عمر المقرىء ، عن علي بن الأزهر ، عن علي بن صالح المكي ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن جدّه ( عليه السلام ) قال : « لمّا نزلت على النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) (٢) قال : يا علي أنّه قد جاء نصر الله والفتح ، فإذا رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبّح بحمد ربّك واستغفره إنه كان توّابا ، يا علي إن الله قد كتب على المؤمنين الجهاد في الفتنة من بعدي ، كما كتب عليهم جهاد المشركين معي ، فقلت : يا رسول الله ، وما الفتنة التي كتب علينا فيها الجهاد ؟ قال : فتنة قوم يشهدون أن لا إله إلّا
____________________________
١٩ ـ شرح الأخبار :
٢٠ ـ الغارات ص ٥٨٠ .
٢١ ـ أمالي المفيد ص ٢٨٨ .
(١) في الحجرية « هلال » وما أثبتناه من المصدر ( أُنظر معجم رجال الحديث ج ١١ ص ٢٨٣ ) .
(٢) النصر ١١٠ : ١ .