عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : « أنّ علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) خرج يوقظ الناس لصلاة الصبح ، فضربه عبد الرحمان بن ملجم لعنه الله بالسيف على أُمّ رأسه ، فوقع على ركبتيه واخذه فالتزمه حتّى أخذه الناس ، وحمل علي ( عليه السلام ) : حتى أفاق ، ثمّ قال للحسن والحسين ( عليهم السلام ) : احبسوا هذا الأسير واطعموه واسقوه واحسنوا إساره » الخبر .
ابن شهرآشوب في المناقب (١) : في سياق وفاته ( عليه السلام ) : وروي أنّه ( عليه السلام ) قال : « اطعموه » وذكر مثله .
[ ١٢٤٦٨ ] ٢ ـ البحار : عن الشيخ أبي الحسن البكري في حديث وفاته ( عليه السلام ) ، عن لوط بن يحيى ، عن أشياخه قال : ثم التفت ( عليه السلام ) إلى ولده الحسن ( عليه السلام ) وقال : « ارفق يا ولدي بأسيرك ، وارحمه وأحسن إليه وأشفق عليه ـ إلى أن قال ـ فلمّا أفاق ناوله الحسن ( عليه السلام ) قعباً من لبن ، وشرب منه قليلاً ثمّ نحّاه عن فمه ، وقال : « احملوه إلى أسيركم » ثمّ قال للحسن ( عليه السلام ) : « بحقّي عليك يا بني إلّا ما طيّبتم مطعمه ومشربه ، وارفقوا به إلى حين موتي ، وتطعمه مما تأكل وتسقيه مما تشرب ، حتى تكون أكرم منه » الخبر .
[ ١٢٤٦٩ ] ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ينبغي أن يطعم الأسير ويسقى ويرفق به ، وإن أُريد به القتل » .
[ ١٢٤٧٠ ] ٤ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن أبيه : « أنّ علياً ( عليه السلام ) كان يخرج إلى صلاة الصبح وفي يده درّة (١) فيوقظ الناس بها ، فضربه ابن ملجم
____________________________
(١) المناقب ج ٣ ص ٣١٢ .
٢ ـ البحار ج ٢٤٢ ص ٢٨٧ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٧٧ .
٤ ـ الجعفريات ص ٥٣ .
(١) الدرّة : العصا ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٨٢ ) .