الثلاث ، عسى أن يُنتفع بها في كشف البُهمة عن تاريخ حبر الأمة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
تم تحريره وتبييضه بيد مؤلفه الفقير إلى ربه الغني ، المعترف بالتقصير والعصيان محمّد مهدي السيّد حسن الموسوي الخرسان عفي عنه يوم الخميس السابع عشر من ٥ سنة ١٤٢٤ هـ حامداً مصلياً.
بسمه تعالى شأنه
آيات فضلك كلّها عنوان |
|
مهما أنتقيتُ فإنّه البرهان |
فبليغ نطقك دونه سحبان |
|
وحديث زهدك كلّه إيمان |
وعلو كعبك دونه الكيوان |
|
فشذت صفاتك كلّها ريحان |
من أين أبدأ في حديثي كلما |
|
خايرتها يتميّزُ القرآن |
* * *
تلك الحقيقة قد بدت مزهوة |
|
كالشمس واضحة لديّ عيان |
يا حافظاً دون البلوغ لمحكم |
|
ومفسّراً فيما أتى التبيان |
يا ترجمان الوحي أنت وعيته |
|
حفظاً ومعنى واستبان لسان |
يا حبر أمتنا بنعتٍ صادق |
|
هل يُنكرنْ نور الذَكا إنسان |
يا بحر علمٍ قد أفضتَ معارفاً |
|
زخرتْ بطوفان الهدى الوديان |
فلأنتَ ربانيّ أمة أحمد |
|
فيما حُبيتَ شهيدُك الفرقان |